التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي يخفضان كُلفة إنتاج الطاقة حتى 20% - سبورت ليب
عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع سبورت ليب نقدم لكم اليوم التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي يخفضان كُلفة إنتاج الطاقة حتى 20% - سبورت ليب
قال مسؤولون في شركات مشاركة في فعاليات معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول «أديبك 2024»، إن تطور التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي سيغيّر بسرعة شديدة شكل سوق الطاقة العالمي، بما يضمن خفض نسب الانبعاثات في قطاع النفط والغاز لأدنى مستوى، ويعزز من التحول نحو مزيح الطاقة النظيفة، لافتين إلى أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتطورة نجحت في خفض كُلفة الإنتاج بنسبة تصل إلى 20%.
واستعرضوا لـ«الإمارات اليوم» أهمية «أديبك»، وتأسيس شركاتهم مقار لها في دولة الإمارات، كونها تُعدُّ مركزاً إقليمياً للطاقة، سواء التقليدية أو النظيفة والمتجددة.
وقال رئيس الاستراتيجيات والنمو في شركة «جينرال إلكتريك»، فيرنوفا برنارد داغر: «يعتمد تحول الطاقة على محورين أساسيين، الأول يعالج الانبعاثات المرتفعة من غاز ثاني أكسيد الكربون، وهذا يتطلب تطوير تقنيات حديثة واستخدام الذكاء الاصطناعي لخفض الغازات الضارة بالمناخ والبيئة، بينما يتعلق المحور الثاني بزيادة حصة الطاقة النظيفة المتجددة في مزيج الطاقة، وهذا أيضاً يتم التسريع فيه باستخدام التكنولوجيا والأنظمة الحديثة، إلى جانب تطبيقات الذكاء الاصطناعي».
وأوضح داغر أن «مشهد سوق الطاقة العالمي يتحول بسرعة كبيرة نحو السيطرة على الانبعاثات الضارة، وضمان أفضل الحلول والأنظمة التقنية التي تسهم في ذلك»، لافتاً إلى أن الدول والحكومات تميل وتفضل حالياً تأسيس نظام متكامل للطاقة، وهذا لا يمكن أن يتم من دون أن توفر ذلك الشركات العاملة بقطاع التكنولوجيا.
وتابع: «يتم تحويل الأنظمة القديمة بالإحلال والاستبدال، وهذا يتم بالتوازي مع خفض الكُلفة عاماً بعد آخر».
وقال داغر: «لدينا مكتب إقليمي في دبي، ومنها ننطلق إلى بقية دول المنطقة، لما تمثله دولة الإمارات مركزاً إقليمياً للطاقة، سواء التقليدية أو النظيفة والمتجددة».
بدوره، قال نائب الرئيس في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وتركيا في شركة «أفيفا»، نايف بوشعيا: «يُعدُّ (أديبك) منصة كبيرة لشركات التقنية والحلول التكنولوجيا في قطاع الطاقة والقطاعات الاقتصادية كافة، لاسيما التي لها تأثير في المناخ».
وأضاف: «تركز التقنيات في شركتنا على زيادة الإنتاجية مع تقليل الانبعاثات الكربونية، وهذا هو المحور الأهم في تحول الطاقة على مستوى العالم»، مبيناً أن «أفيفا» تنطلق من دولة الإمارات ودول الخليج إلى المنطقة.
وأوضح بوشعيا أن «أديبك» يمنح فرصة للتعرف إلى الأسواق والمتعاملين الجدد، وفي الوقت نفسه عرض المنتجات الجديدة للشركة في مجال الأنظمة والتقنيات المختلفة.
وأضاف: «مشاركة البيانات والتواصل الآمن بطريقة سريعة أحد أهم المشروعات التي نركز عليها»، مؤكداً أن «التكنولوجيا تساعد على خفض الكُلفة وزيادة الإنتاجية، لذا يتوقع أن يكون التحول سريعاً في سوق الطاقة، ومعه الكثير من القطاعات المرتبطة به»، وقال: إن «استخدام الذكاء الاصطناعي يلعب دوراً مهماً في ذلك».
في السياق نفسه، قال المدير العام لشركة «أي أو تي بلس»، رضا أبي فراج: «تحرص الشركات التي تعمل في مجال التقنيات والحلول والأنظمة التكنولوجية كل عام على الوجود في (أديبك)، مستعرضة أحدث ما لديها على المشاركين، سواء من الدول أو الشركات أو أصحاب المشروعات».
وأضاف: «هناك طلب كبير على التكنولوجيا المتطورة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي من قبل الشركات العاملة في قطاع الطاقة، حيث نجحت هذه التقنيات في خفض كُلفة الإنتاج بنسبة تصل إلى 20%».
وتابع: «هناك حلول جديدة أيضاً تكتشف أي أعطال في أدوات وآليات العمل بالحقول وغيرها، بما ينبه إلى ضرورة إصلاح الأعطال أو استبدال المعدات نفسها».
وأكد أن سوق الطاقة العالمي يشهد تحولاً كبيراً نحو استخدام التقنيات الحديثة، ومن المتوقع أن يخفض ذلك سعر التقنيات المستخدمة بين 10 و20%، نظراً لكثرة عدد الشركات التي دخلت هذا المجال.
فيرنوفا برنارد داغر: مشهد سوق الطاقة العالمي يتحول بسرعة كبيرة نحو السيطرة على الانبعاثات الضارة.
نايف بوشعيا: «أديبك» يمنح فرصة للتعرف إلى الأسواق والمتعاملين الجدد، وعرض منتجات جديدة.
رضا أبي فراج: طلب كبير على التكنولوجيا المتطورة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي من شركات قطاع الطاقة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news