غرفة القاهرة التجارية والجمارك تتعاون لمعالجة أزمة تسعير الساعات: خطوات نحو حل فعال وتأثيرات اقتصادية شاملة
عُقد اجتماع موسع من قبل شُعبة الساعات في غرفة القاهرة التجارية لمناقشة القضايا الحيوية التي تواجه القطاع، وخاصةً الجوانب المتعلقة بالجمارك،يأتي هذا الاجتماع في سياق تقديم مذكرة عاجلة لمجلس إدارة الغرفة برئاسة أيمن العشري، تتضمن كافة التفاصيل والتوصيات اللازمة لتحسين الأوضاع في هذا المجال.
تعاون بين غرفة القاهرة والجمارك لحل مشاكل تسعير الساعات
شارك في الاجتماع الذي ترأسه تامر عادل سلطان مجموعة من الشخصيات البارزة، بما في ذلك الدكتور محمود نور من مكتب الإدارة المركزية لشئون مصلحة الجمارك، بالإضافة إلى إسماعيل بركات رئيس لجنة أسعار البضائع،كما حضر الاجتماع رضا السيد مدير عام التقييم، وأحمد عبد الواحد رئيس شُعبة مستخلصي الجمارك، وحمدي عبد المنعم الأمين العام ورئيس الجهاز التنفيذي للغرفة.
تمحور النقاش حول سبل تعزيز التعاون بين الغرفة والشُعبة فيما يتعلق بتسعير الساعات، وخاصةً الفئات الشعبية، حيث تم وضع أطر وآليات للتعاون مستقبلاً، بما يحقق المصلحة العامة،استعرضت الشُعبة المعوقات التي يواجهها القطاع بسبب السياسات الجمركية، وبدورها سعت لطرح حلول تهدف إلى تحقيق الأهداف العامة.
أوضح تامر عادل سلطان أن الهدف الأساسي من الاجتماع هو تعزيز التعاون بين الغرفة ومصلحة الجمارك، وعرض القضايا والمشاكل التي تواجه أعضاء الشُعبة على المسؤولين في المصلحة، بالإضافة إلى تقديم مقترحات للحلول من وجهة نظر أصحاب القطاع،كما تم مناقشة آليات تسعير الساعات بالجمارك بهدف وضع خطة عمل مشتركة تحقق التطوير والتنمية بما يتماشى مع الاستراتيجيات التنموية التي تضعها الدولة.
من جهته، أكد مجدي سليمان نائب رئيس الشُعبة على أهمية التواصل المستمر مع مصلحة الجمارك لحل المشكلات المتعلقة بالتسعير، مشيرًا إلى أن هذا التعاون سيؤدي إلى تحسين الظروف الحالية وتطوير القطاع بشكل كبير،كما أثنى على حضور ومسؤولية الأعضاء المعنيين من مصلحة الجمارك، الذين أبدوا حرصهم على التواصل المثمر مع الشُعبة.
كما اعتبر عادل فتحي، نائب رئيس الشُعبة، أن الاجتماع يمثل نقطة انطلاق جديدة نحو تعزيز التعاون بين الغرفة والجمارك مع هدف محدد يتمثل في معالجة المشكلات القائمة،وأكد الزملاء خلال الاجتماع على أهمية تطوير أجندة عمل مشتركة تتضمن ورش عمل فنية لتعزيز الجهود المبذولة في سبيل تحقيق هذه الأهداف.
وعن أهمية هذا التعاون، ذكر الدكتور محمود نور من مكتب الجمارك أن هناك حاجة ملحة للتواصل الفعال بين الشُعبة والإدارة الجمركية، مقدماً الدعم الكامل لتعزيز التعاون وتحقيق المصلحة العامة،وتأمل مصلحة الجمارك أن توفر ورش العمل المقبلة المزيد من البيانات والمعلومات اللازمة لدعم القطاع وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
في الختام، يُعتبر هذا الاجتماع خطوة إيجابية نحو تحسين التعاون بين الغرفة ومصلحة الجمارك، وهو ما يعكس الالتزام بتحقيق الأهداف المشتركة والتصدي للتحديات التي تواجه قطاع الساعات،يُتوقع أن تسهم هذه الجهود بشكل كبير في تعزيز الأداء التجاري وتعزيز راحة المستهلكين، مما سينعكس إيجابياً على الاقتصاد المصري ككل.
