عاجل.. أول اجتماع بعد فوز ترامب.. الفيدرالي الأمريكي يحسم سعر الفائدة اليوم

عاجل.. أول اجتماع بعد فوز ترامب.. الفيدرالي الأمريكي يحسم سعر الفائدة اليوم
عاجل.. أول اجتماع بعد فوز ترامب.. الفيدرالي الأمريكي يحسم سعر الفائدة اليوم

يحسم الفيدرالى الأمريكى اليوم الخميس، سعر الفائدة فى أول اجتماع له بعد فوز دونالد ترامب بالانتخابات .

 

وكان المركزي الأمريكي عكس في اجتماعه الأخير اتجاهه المتشدد لرفع سعر الفائدة إلى خفض الفائدة 0.5% على الدولار مسجلا 4.75% و5%.

 

ويتوقع الاقتصاديون والمحللون خفض المركزي الأمريكي لسعر الفائدة 0.25% على الدولار بعد تراجع معدل التضخم بأمريكا.

 

ويشير الخبراء إالى أنه إذا خفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 0.25 نقطة مئوية يوم الخميس كما هو متوقع، فإن هذه الخطوة ستوفر بعض التخفيف للمستهلكين،على الرغم من أن الفائدة الأولية ستكون صغيرة.

 

 

وكانت لجنة السوق المفتوحة بمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي قد قررت فى سبتمبر الماضى خفضت أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس لتتوافق مع توقعات السوق.

 

وخفضت لجنة السوق المفتوحة في الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة عند نطاق يتراوح بين 4.75% و5%، بعد أن شهدت سلسلة اجتماعاته السابقة تثبيت المعدلات عند أعلى مستوياتها في 23 عامًا.

 

أسعار الفائدة الأمريكية

كما يعد القرار هو الخفض الأول لأسعار الفائدة الأمريكية منذ بدأ التشديد النقدي في مارس 2022، والذي جاء وسط انقسام غير مسبوق – لم تشهده الأسواق منذ الأزمة المالية العالمية- في توقعات نتائج الاجتماع.

 

واعتبرت الأسواق قرار خفض الفائدة محسوماً من السوق لكن بيوت الخبرة كانت منقسمة حول مقدار خفض الفائدة بين 25 و50 نقطة أساس.

 

بدأ المركزي الأمريكي سلسلة التشديد في مارس الماضي، حيث رفع الفائدة في مارس إلى 0.25%: 0.50%. فيما قام البنك بالتثبيت الأول في يونيو 2023 5%: 5.25%، ليعود في يوليو بزيادة جديدة بمقدار 25 نقطة أساس إلى 5.25%: 5.50%، ثم إلى تثبيت للفائدة في سبتمبر 2023 عند 5.25%: 5.50%.

 

وتمسك الفيدرالي بسياسته بالتثبيت في يناير بأول اجتماع في 2024، وصولًا إلى شهر يوليو، والذي قرر خلاله مواصلة الإبقاء على الفائدة دون تغيير.

 

قالت صحيفة إيكونوميست  لقد اقتربت اللحظة التي طال انتظارها  فمنذ أن شرع بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي في أسرع سلسلة من زيادات أسعار الفائدة منذ ثمانينيات القرن العشرين، كان المستثمرون يائسين في انتظار أي تلميح إلى متى قد يعكس مساره. 

قد تقرأ أيضا