الأسواق الأوروبية تتأرجح وسط اضطرابات سياسية في ألمانيا وعودة ترامب

الأسواق الأوروبية تتأرجح وسط اضطرابات سياسية في ألمانيا وعودة ترامب
الأسواق الأوروبية تتأرجح وسط اضطرابات سياسية في ألمانيا وعودة ترامب

تداولت الأسواق الأوروبية اليوم الخميس، بشكل متباين، حيث قام المستثمرون بتحليل تداعيات الاضطرابات السياسية في ألمانيا وعودة دونالد ترامب، قبيل قرارات الفائدة المنتظرة من كل من بنكي الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي وبنك إنجلترا.

وسجل مؤشر داكس الألماني ارتفاعا بنسبة 0.7%، بينما ارتفع مؤشر فوتسي ١٠٠ في المملكة المتحدة بنسبة 0.2%، في حين تراجع مؤشر كاك ٤٠ الفرنسي بنسبة 0.1%؛ بحسب ما ذكرته شبكة (سي إن بي سي) الأمريكية.

وتشهد المانيا -أكبر اقتصاد في أوروبا- حالة من عدم اليقين السياسي بعد إعلان المستشار الألماني أولاف شولتس، أمس الأربعاء، عزمه إجراء تصويت على الثقة في 15 يناير المقبل، مما قد يمهد الطريق لانتخابات اتحادية مبكرة في مارس المقبل.

جاء ذلك بعد أن قام شولتس بإقالة وزير المالية الألماني كريستيان ليندنر من حزب الأحرار الديمقراطيين، بعد سلسلة من الخلافات حول الميزانية، مما أدى إلى انهيار التحالف الحاكم المكون من ثلاثة أحزاب.

كما واجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون صعوبات سياسية خاصة به، وهو ما يزيد من ضعف الاتحاد الأوروبي في وقت حساس، في ظل تزايد احتمالية نشوب حرب تجارية مع الولايات المتحدة مع عودة ترامب إلى البيت الأبيض.

في الوقت نفسه، تواصل المنطقة الأوروبية تسجيل أداء اقتصادي ضعيف، كما يظهر من البيانات الصادرة صباح الخميس التي أظهرت انخفاضًا في الإنتاج الصناعي الألماني بنسبة 2.5% في سبتمبر مقارنة بالشهر السابق.

ومع ذلك، من المتوقع أن يتلقى المستثمرون دفعة من التيسير النقدي، حيث يُتوقع أن يقوم كل من بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي وبنك إنجلترا بخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس خلال الجلسة المرتقبة اليوم.

قد تقرأ أيضا