من أيقونة لمخمور.. كيف هوى نجم أدريانو؟
مترنحا لا يقدر على ظبط اتزانه، متجردا من كل ما يستر جسده سوى سروالٍ قصير، ظهر أدريانو مهاجم البرازيل السابق وإنتر ميلان الإيطالي بحالة يرثى لها.
رصدته العدسات يسير في أحد الأزقة صحبة شخصين، لا يختلفا عن حالته التي وصفت سابقا، كلاهما مستندا على أدريانو، ولا تكاد أقدامهم أن تحملهم، لحالتهم التي لا تفسير لها سوى الإفراط في تناول الكحوليات.
وتداولت تلك الصور والفيديوهات على نطاق واسع، ما دفع المشاهدين لاسترجاع صورة اللاعب السابقة في الملاعب، وأهدافه الشهيرة التي لن تذهب طي النسيان.
الأسطر السابقة لا تعكس حالة أدريانو فيما مضى، إذ كان لاعبا مميزا، وصاحب قدم يسرى لا تخطئ طريق الشباك، سواء على صعيد مواجهات "الكالتشيو"، أو بقميص "السامبا".
كان أدريانو ركيزة أساسية في تتويج البرازيل بلقبي كوبا أميركا 2004 وكأس العالم للقارات 2005، وحصل على جائزة الهداف وأفضل لاعب في المسابقتين.
كما أنه ساهم في تتويج إنتر بألقاب الدوري الإيطالي والكأس والسوبر.
بنهاية عام 2004، توفي والد أدريانو، الداعم الأمبر له بحسب وصف اللاعب، في أكثر من مقابلة وتصريح صحفي وفضائي، على إثر أزمة قلبة حادة، لم يتمكن أدريانو حينها من تخطي تلك العقبة، والمضي قدما نحو مسيرته.
خيم الحزن على قلب اللاعب، ما دفعه للاتجاه في طريق الخمر وإدمانه، وفشله في الإقلاع عنها، ما ترتب عليه تدهور حالته الجسدية.
كما ازداد الأمر سوءا عندما انضم اللاعب لعصابة شهيرة في البرازيل تحمل اسم "الكوماندوز الأحمر"، من أحل كسب بعض الأموال، كونه بقي بلا نادٍ، كما أكدت تقارير سابقة أن العصابة قد أجبرت اللاعب على الانضمام إليها، حتى تضمن الحماية لما تبقى من عائلته.
اقرأ أيضا
هل تشافي الحل السحري لإنقاذ مانشستر يونايتد؟.. أطفال برشلونة الدليل
الاتحاد والأهلي في ديربي جدة.. فرصة ذهبية للثأر وكابوس يلو يرعب الراقي