"فقد والده ووالدته وخاله وجدته".. ماذا قال هيثم أحمد زكي عن شبح الوحدة في حياته؟ - سبورت ليب

05:33 م الخميس 07 نوفمبر 2024

كتبت- نوران أسامة:

يحتفل جمهور الفنان الراحل هيثم أحمد زكي بذكرى ميلاده التي توافق اليوم، بعد رحلة قصيرة في عالم الفن والحياة بوجه عام إذ غيبه الموت في عمر الشباب.

وطالما تحدث الفنان الراحل هيثم أحمد زكي عن شعوره بالوحدة والفقد بعد وفاة والده النجم الكبير أحمد زكي ووالدته النجمة الراحلة هالة فؤاد، عن علاقته بجدته لوالدته، وخاله وكشف عن وجه الشبه بينه وبين والده الفنان الراحل.

وقال "هيثم"، خلال لقاء أجراه مع الإعلامي عمرو الليثي، ببرنامج "واحد من الناس": "خالي المخرج هشام فؤاد توفى منذ فترة، وجدي توفى سنة 1992، ووالدتي توفت سنة 1993، والحمد الله على كل شئ، وجدتي 2007 وأنا بعمل فيلم "البلياتشو"، وكانت تعبانة جدًا وده أثر عليا وأنا بمثل مكنتش في أحسن حالة".

وتابع: "ومن ساعة ما اتولدت وجدتي هي أقرب حد ليا، لإن جدتي مسبتنيش من ساعة ما اتولدت لحد ما رحلت، لإن بابا كان عبقري فكان بيدخل في الشخصيات بشكل رهيب، وكان صعب يبقى أب وأم، فكانت حاجة صعبة عليه، وكمان لإن والدتي جالها المرض وأنا عندي 4 سنين وقعدت مع المرض 5 سنين فـ أنا ملحقتهاش تقريبًا، فكانت جدتي كل حاجة أمي وأبويا، واللي فضلت معايا طول حياتي، واتاثرت بوفاتها جدًا، وخالي برضه اتاثرت بوفاته جدًا لإنه كان بيعوضلي إحساس الوالد، بس الحمد لله ربنا مبيبتليش حد إلا لما يعرف إنه أهل ابتلاء".

وعن الشبه بينه وبين والده الفنان أحمد زكي: "أخدت منه جزء كبير في الشكل والعينين، وفي حركات مش بقصدها، زي أي ابن في الدنيا، والوحدة ابتلاء مشترك بيني وبين والدي ".

وتحدث عن الوحدة التي كان يمر بها وقال: "الوحدة صعبة جدًا، وحسيت بحاجات كتير كان بيحسسها بابا وأنا صغير مكنش واعي ليها، إن البني آدم وهو لوحده في المهنة الصعبة دي، ده بيبقى حاجة صعبة عليه، لأن ديمًا لما بيبقى حواليك ناس بيشجعوك، فـ الحمدلله ربنا موجود بس أنا لوحدي محدش مشاركني، وأنا متعامل مع ده، والحمد لله كل ما بروح حتة بشوف حب الناس لوالدي، من قبل ما الناس تعرفني بتيجي تتصور معايا لمجرد إن أنا ابنه، وفي ناس أول ما بتشوفني بتدعيلي، فـ ديه عندي حاجة كبيرة ومبحسش بالوحدة طول ما أنا في مصر".

وتوفى الفنان هيثم أحمد زكي عام 2019، بعد أن عثر جثته متوفيًا داخل حمام مسكنه الخاص، فيما رجح الكشف المبدئي أن الوفاة نتجت عن هبوط في الدورة الدموية.