مشاركون في «أديبك 2024» يستعدون للدورة المقبلة بحجوزات مبكرة - سبورت ليب

أعرب عارضون مشاركون في معرض أبوظبي الدولي للبترول (أديبك 2024) عن رضاهم الكبير عن دورة العام الجاري، التي اختتمت أعمالها في أبوظبي، أمس، وسط حضور استثنائي بنحو 180 ألف زائر.

وأكدوا لـ«الإمارات اليوم»، أن المعرض، الذي استمر على مدار أربعة أيام، يصبح أكثر تخصصاً وكفاءة عاماً بعد آخر، الأمر الذي جعل معظمهم يحرصون على حجوزات مبكرة للدورة المقبلة في عام 2025، داعين إلى زيادة المساحات المخصصة للمعرض، لاستيعاب الأعداد الكبيرة من الزائرين والعارضين.

وقال مدير تطوير الأعمال في شركة «فيسفانا»، دوجان يلدز: «هذه المرة الأولى التي نشارك فيها في معرض (أديبك)، حيث لم نتوقع أبداً أن يكون بهذا الحجم».

وأضاف: «حجزنا مساحة متوسطة، لكن وجدنا أنها صغيرة نظراً لأعداد الزوار، لذا أكدنا الحجز للدورة المقبلة بمساحة أكبر، ونأمل أن يتم تخصيص مساحات أكبر للمعرض كاملاً لاستيعاب هذا العدد الكبير من الزوار والمشاركين».

من جهته، قال مدير التسويق في شركة «فان بست»، لنغ سكيوروتر: «يعتبر (أديبك) فرصة كبيرة لبناء علاقات وعقد صفقات وعرض أحدث منتجات الشركات العاملة في قطاع النفط، لذلك أكدنا حجزنا للدورة المقبلة من المعرض»، مشيراً إلى أنه «على الرغم من كل الإمكانات التي تم توفيرها وتسهيل التنقل وغيره، فإن الإقبال الشديد الذي شهده المعرض في دورة العام الجاري يتطلب زيادة المساحات المخصصة لاستيعاب هذا الكم الكبير من الزوار والمشاركين، على مدار أربعة أيام متتالية».

بدوره، قال مدير إدارة التجارة الدولية في شركة «رونج شينج» الصينية للتصنيع، فيكتور جاو: «نأتي كل عام إلى معرض (أديبك) منذ ست سنوات متتالية ضمن تجمع كبير يضم العديد من الشركات الصينية، ونحرص على التسجيل للدورات المقبلة مبكراً، بسبب الإقبال الشديد من قِبل الشركات وممثلي الحكومات».

وأضاف: «من الأفضل أن تتم توسعة المساحات المخصصة للمعرض، نظراً لزيادة الإقبال عليه كل عام، حيث أصبح أكثر تخصصاً وكفاءة، وفي مقدمة المعارض المتخصصة في صناعة النفط والغاز على مستوى العالم».

وعلى مدار أربعة أيام جمع «أديبك 2024» المجتمعات والدول والقطاعات، وأكبر منتجي ومستهلكي الطاقة في العالم، إلى جانب الجهات الحكومية والمالية والتكنولوجية لإيجاد حلول جماعية لتسريع انتقال عادل ومستدام للطاقة.

وشهد المعرض 10 مؤتمرات وأكثر من 370 جلسة حوارية استقطبت أكثر من 1800 متحدث من مختلف القطاعات، بما في ذلك وزراء ورؤساء تنفيذيون وأكاديميون وخبراء طاقة.

وضم المعرض 16 قاعة بمشاركة 2200 شركة عارضة من مختلف مجالات منظومة الطاقة العالمية، بما في ذلك 54 شركة نفط وطنية ودولية، وشركات الطاقة الدولية، و30 جناحاً مخصصة للدول المشاركة، فضلاً عن أربع منصات متخصصة تركز على إزالة الكربون والرقمنة والشؤون البحرية والخدمات اللوجستية، فيما تمت إضافة منصة للذكاء الاصطناعي.

• المعرض شهد مشاركة 2200 شركة وحضور 180 ألف زائر.