مسؤول إسرائيلي يتوقع انهاء نتنياهو الحرب في غزة بوقت مبكر لمنح ترامب نصرا سريعا
اتصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، هاتفيا مع دونالد ترامب، عقب فوزه في الانتخابات الرئاسية الأميركية.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إن نتنياهو، في بيان صحفي: ان محادثة رئيس الوزراء مع ترامب كانت "دافئة وودية"، واتفق الاثنان على العمل معا من أجل "أمن إسرائيل" وناقشا "التهديد الإيراني".
وكان نتنياهو هنأ ترامب، في وقت سابق، على العودة "التاريخية" للبيت الأبيض. وقال إن عودة ترامب إلى البيت الأبيض "تقدم بداية جديدة لأميركا وتمثل إعادة الالتزام القوي بالتحالف العظيم بين إسرائيل وأميركا".
وأضاف على حسابه في منصة "إكس": "هذا انتصار كبير! في الصداقة الحقيقية".
وكان تحليل لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية كشف، في وقت سابق، أن نتنياهو يأمل عودة المرشح الجمهوري دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
وفي مناسبات سابقة، صرح نتنياهو أن الإدارات الأميركية الديمقراطية، بما في ذلك إدارة جو بايدن، عملت خلف الكواليس لإسقاطه، فهناك دائما توترات بين رئيس الوزراء الإسرائيلي وحلفائه المقربين من جهة والحزب الديمقراطي الأميركي من جهة أخرى.
في السياق ذكر مسؤول إسرائيلي بان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو، قد ينهي الحرب بقطاع غزة في وقت مبكر من ولاية الرئيس الاميركي المنتخب دونالد ترامب لمنحه نصرا دبلوماسيا سريعا.
ولفت المسؤول بحسب شبكة “إن بي سي”، الى انه لا أحد في إسرائيل يريد المرشحة الاميركية الخاسرة كاملا هاريس، ولا أحد يثق بها هنا.
من جانبها، قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، اليوم، إن إسرائيل ستدخل مرحلة حرجة من الآن، وحتى تنصيب الرئيس الأميركي المُنتخب دونالد ترامب في 20 يناير 2025.
وقال مراسل الصحيفة، إيتمار إيخنر: “الرئيس بايدن لديه القدرة على فعل ما يريد، وفي إسرائيل علينا أن نأخذ في الاعتبار احتمال أن يستغل بايدن هذه الفترة لتصفية الحسابات مع نتنياهو”.
وأضاف، “وبشكل عام، يبدو أن بايدن سيستغل الشهرين الأخيرين من ولايته لزيادة الضغوط للتوصل إلى صفقة أسرى في غزة ومطالبة نتنياهو بتنازلات مثل الانسحاب من محور فيلادلفي وما إلى ذلك”.
وأشار إلى أن بايدن سيحاول بكل قوته تعزيز التسوية الدبلوماسية بين إسرائيل ولبنان، وهي خطوة يبدو أن نتنياهو يدفع نحوها، على عكس محاولات إنهاء الحرب في قطاع غزة.
وأردف إيخنر، “أيضا لا أحد يتصور أن الحياة مع ترامب ستكون مفروشة بالورود لنتنياهو، حيث يريد ترامب أيضًا إنهاء الحرب في لبنان وغزة، لقد صرح بذلك عدة مرات وهو يعتقد حقًا أن هذه الحروب يجب أن تنتهي، لذلك، سيتعين على نتنياهو التوصل إلى أقصى قدر من التنسيق معه حول كيفية الوصول إلى ذلك، بأكبر قدر ممكن من الإنجازات لإسرائيل وبأقل قدر ممكن من التنازلات”.
انتهى
واشنطن/ المشرق نيوز