تعرف إلى إيجابيات وسلبيات «اللهّايات المصاصة» للأطفال!
يتمتع معظم الأطفال الرضع بمنعكس مص قوي، حتى أن بعض الأطفال يمتصون إصبع الإبهام أو الأصابع من قبل أن يولدوا، وغالباً ما يكون للمص تأثيراً مريحاً ومهدئاً هذا بغض النظر حتى عن دوره في التغذية.
وتعد اللهايات سر الطمأنينة لبعض الرضَّع بين كل رضعة وأخرى، ومن أبرز المزايا التالية:
قد تهدئ اللهاية رضيعاً متأففاً. ويشعر بعض الرضع بسعادة هائلة عند مصّ شيء ما، كما توفر اللهاية مصدر تشتيت مؤقت. قد تصبح اللهاية مفيدة أثناء الخضوع للحقن أو اختبارات الدم أو غيرها من الإجراءات وبعدها.
وقد تساعد اللهاية رضيعك على النوم. إذا كانت ثمة مشكلة في تهدئة رضيعك، فقد تحقق اللهاية الغرض. وقد تخفف اللهاية من شعور الطفل بعدم الراحة أثناء رحلات الطيران، فالأطفال الرضع لا يستطيعون تخفيف ألم الأذن الناتج عن تغيرات ضغط الهواء أثناء ركوب الطائرة، لا بالبلع ولا بالتثاؤب، وهنا قد يساعدهم مص اللهاية.
قد تساعد اللهاية على التقليل من خطر متلازمة موت الرضع المفاجئ. قد يقلل مص اللهاية في وقت الغفوة ووقت النوم من خطر الإصابة بمتلازمة موت الرضع المفاجئ.
بالطبع لا بد أن للهايات عيوب كذلك. ولهذا، ينبغي التفكير في هذه العيوب:
قد يصبح رضيعك معتمداً على اللهّاية. إذا كان رضيعك يستخدم اللهّاية لينام، فقد يواجه نوبات بكاء في منتصف الليل عند سقوط اللهّاية من فمه.
قد يزيد استخدام اللهّاية من مخاطر الإصابة بعدوى الأذن الوسطى. ومع ذلك، فإن معدلات التهابات الأذن الوسطى عادة ما تكون أكثر انخفاضاً في الفترة العمرية ما بين الولادة وحتى 6 أشهر، ذلك الوقت الذي ترتفع فيه مخاطر الإصابة بمتلازمة موت الرضع المفاجئ إلى أعلى مستوياتها ويُحتمل أن يكون رضيعك حينها أكثر اهتماماً باللهَّاية.
قد يؤدي استخدام اللهّايات لمدة طويلة إلى مشكلات في الأسنان.
لا يتسبب الاستخدام العادي للهَّايات خلال سنوات الطفل الأولى القليلة عموماً في مشكلات طويلة الأجل في الأسنان. ومع ذلك، فقد يتسبب استخدام اللهّايات لفترات طويلة في اعوجاج أسنان الطفل أو عدم استوائها معاً بالصورة الصحيحة.
قد يؤثر استخدام اللهاية على الرضاعة الطبيعية. إذا كنت ترضعين طفلك رضاعة طبيعية، فربما يكون عليك الانتظار حتى يبلغ عمر طفلك 3 أو 4 أسابيع، عندما تكونين قد انتظمت في عملية الإرضاع الروتينية. على أي حال، فإن النظر في الاستخدام غير المقيد للهّاية مع الرُضع الأصحاء مكتملي الحمل قد أظهرت أنه لا تأثير لذلك على استمرارية الرضاعة الطبيعية.
إذا اخترتِ تقديم اللهَّاية إلى رضيعك، فتذكري النصائح التالية:
لا تلجأي إلى استخدام اللهَّاية باعتبارها خط الدفاع الأول. في بعض الأحيان يمكن أن يؤدي تغيير وضع الرضيع الباكي أو هزّه وهو جالس إلى تهدئته. لا تقدمي اللهَّاية إلى رضيعك إلا بعد الرضعات أو بينها.
اختاري نوعاً مكوناً من قطعة واحدة وآمناً للغسل في غسالة الأطباق. أما اللهَّايات المصنعة من قطعتين، فقد تعرض الرضيع لخطر الاختناق إذا انكسرت.
دعي رضيعك يحدد وتيرة استخدامه لها. لا تجبري طفلك على استخدام اللهَّاية، وهو غير راغب فيها.
حافظي على نظافتها. كرري غلي اللهَّايات أو وضعها في غسالة الأطباق إلى أن يبلغ طفلك من العمر 6 أشهر وينضج جهازه المناعي. ويعدما يبلغ طفلكِ عمر 6 أشهر، اغسلي اللهَّايات بالماء والصابون فحسب. واحذري من شطف اللهَّاية بفمك، وقاومي رغبتك لفعل ذلك. فلن يتم شطفها في الحقيقة، بل ستنقلين المزيد من الجراثيم إلى رضيعك.
تجنبي تغطيتها بالسكر. لا تضعي مواد سكرية على اللهَّاية.
حافظي سلامة اللهَّاية. احرصي على استبدال اللهَّايات واستخدمي المقاس المناسب لعمر طفلك. وانتبهي لأي مؤشرات على التلف. توخَّي الحذر أيضاً عند استخدام مشابك اللهَّاية. لا تربطي اللهَّاية أبداً بحلقة أو شريط طويل لئلا تلتف حول رقبة رضيعك.
اقترح تصحيحاً