بلينكن يحث إسرائيل على زيادة المساعدات الإنسانية لقطاع غزة

بلينكن يحث إسرائيل على زيادة المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
بلينكن يحث إسرائيل على زيادة المساعدات الإنسانية لقطاع غزة

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن وزير الخارجية، أنتوني بلينكن، أجرى محادثة مع وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت، يوم الاثنين، حثّه خلالها على اتخاذ مزيد من الإجراءات لتعزيز وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل كبير.

وجاء في بيان الوزارة أن بلينكن أشاد بالإجراءات التي اتخذتها إسرائيل حتى الآن، لكنه دعا إلى بذل المزيد لضمان تدفق المساعدات الأساسية، مثل الغذاء والدواء، بشكل مستدام إلى المدنيين في جميع أنحاء غزة، وفقًا لوكالة "رويترز".

زيادة وصول المساعدات إلى غزة

بدوره، قال ماثيو ميلر، المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، إن إسرائيل قامت ببعض الخطوات لزيادة وصول المساعدات إلى غزة، لكن الوضع الإنساني لم يتحسن بشكل ملموس حتى الآن، مع اقتراب نهاية مهلة الثلاثين يومًا التي حددتها الولايات المتحدة لتحسين الأوضاع الإنسانية في القطاع.

بعض المعابر شهدت زيادة في الفتح

وأضاف ميلر: "على الرغم من أن بعض المعابر شهدت زيادة في الفتح، إلا أن التوصيات التي قدمتها الولايات المتحدة لم تُنفّذ بالكامل حتى الآن". وأشار إلى أن نتائج الإجراءات "ليست كافية"، مشددًا على أن المهلة لم تنته بعد، وامتنع عن تحديد العقوبات المحتملة التي قد تواجهها إسرائيل إذا لم تُنفذ التوصيات.

وأكد المتحدث أن الولايات المتحدة ستلتزم بالقانون في تعاملها مع هذه القضية، مشيرًا إلى التزام واشنطن بتحقيق تقدم حقيقي في الوضع الإنساني بغزة.

نتنياهو يطالب بفتح تحقيق في تسريبات امنية خطيرة

أمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الاثنين، بفتح تحقيق عاجل في تسريبات أمنية خطيرة من اجتماعات المجلس الوزاري الأمني المصغر "الكابينيت". تأتي هذه الدعوة بعد اعتقال شخصين من مكتب نتنياهو بشبهة تسريب معلومات حساسة تتعلق بالأمن القومي، مما أشعل عاصفة من الانتقادات والاتهامات في الأوساط السياسية والإعلامية.

دعوة للتحقيق بعد موجة تسريبات حساسة

وجه نتنياهو طلبه رسميًا إلى المستشارة القضائية في إسرائيل، مشيرًا إلى أن التسريبات التي شهدتها البلاد منذ بداية الحرب "تشكل تهديدًا مباشرًا للأمن القومي". وأوضح نتنياهو أن التسريبات تأتي من اجتماعات "الكابينيت" ومنتديات أمنية حساسة تضم كبار المسؤولين، مشددًا على أن كشف المعلومات السرية بهذه الطريقة يعرض خطط الدولة ومصالحها للخطر.

وفي رسالته، قال نتنياهو: "منذ بداية الحرب، شهدنا تسريبات متعمدة لمعلومات سرية وحساسة تتعلق بأمن إسرائيل، وعلى الرغم من تحذيراتنا المستمرة، لم يتم اتخاذ أي إجراء لكشف المتورطين." وأضاف أنه في محادثة حديثة مع رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، أكد الأخير ضرورة بدء تحقيق رسمي للحد من هذه التسريبات الخطيرة.

اعتقالات ومزيد من التحقيقات

بناءً على طلب رئيس الوزراء، بدأت التحقيقات في فضيحة التسريبات باعتقال عدد من الأفراد المرتبطين بمكتبه. وكشفت المحكمة الإسرائيلية في مدينة ريشون لتسيون، حيث يقود جهاز الشاباك التحقيق تحت إشراف المدعي العام والمستشارة القضائية، عن اعتقال اليعازر فيلدشتاين، إلى جانب ثلاثة أشخاص آخرين، بينهم شخصيات أمنية متورطة في القضية.

ويواجه المعتقلون اتهامات بتقديم "مساعدة للعدو في أثناء الحرب"، وهي تهمة تحمل عقوبات صارمة في القانون الإسرائيلي. وأكدت المحكمة فرض إجراءات مشددة تتضمن منع المعتقلين من التواصل مع محاميهم للحفاظ على سرية التحقيق، بينما أشارت إلى أن المزيد من الاعتقالات قد تجرى في الأيام المقبلة للكشف عن كافة الأطراف المتورطة.

قد تقرأ أيضا