استحواذ أبل على Pixelmator يعزز إيراداتها من الاشتراكات: خطوة استراتيجية مبتكرة تفتح آفاقًا جديدة للابداع والابتكار!
في الآونة الأخيرة، أعلنت شركة أبل عن استحواذها على تطبيق تحرير الصور المعروف Pixelmator، وهو ما يعد تطورًا بارزًا في عالم تحرير الصور الرقمية،يأتي هذا الاستحواذ بعد قرابة عشر سنوات من آخر محاولة رئيسية لأبل في هذا المجال عبر برنامج Aperture،حيث يعكس هذا القرار التزام أبل بتوسيع آفاقها في تقديم حلول متكاملة لعشاق الصور والمصورين المحترفين، ويعزز مكانتها كمزود رئيسي لهذه الخدمات على مستوى عالمي.
يتميز تطبيق Pixelmator بواجهة مستخدم بسيطة وأدوات تحرير قوية تتيح للمستخدمين الوصول إلى ميزات احترافية بسهولة ويسر،يسهل هذا التصميم الانسيابي على المستخدمين من جميع المستويات الاستفادة الكاملة من الإمكانيات التي يقدمها التطبيق، مما يجعله خيارًا مناسبًا لنظام أبل البيئي،تعتبر هذه الخطوة جزءًا من رؤية أبل لتعزيز تجربة المستخدم وتنويع خدماتها الرقمية بما يتماشى مع متطلبات السوق المتغيرة.
تاريخ استحواذات أبل
تجدر الإشارة إلى أن هذا ليس الاستحواذ الأول الذي تقوم به أبل على تطبيقات شائعة،فقد دمجت سابقًا ميزات تطبيق Dark Sky في تطبيق الطقس الخاص بها، كما تم تطوير تطبيق Workflow إلى Shortcuts بعد الاستحواذ عليه،هذه الممارسات تُظهر قدرة أبل على تحويل التطبيقات المكتسبة إلى عناصر رئيسية في مجموعة منتجاتها، مما يعزز من تنافسيتها في السوق.
مستقبل Pixelmator بعد الاستحواذ
حقق Pixelmator شهرة واسعة بين المصورين المحترفين والهواة على حد سواء، وساهم تصميمه بديهياً في جعله يبدو كجزء لا يتجزأ من منتجات أبل،وفقًا لتقرير مارك جورمان من بلومبرج، على الرغم من تأكيد فريق Pixelmator بعدم وجود تغييرات فورية، تنشأ تكهنات حول خطط أبل لدمج التطبيق ضمن نظامها البيئي.
يوجد احتمال كبير لإعادة تسمية التطبيق إلى “Photos Pro”، وتحويله إلى خدمة اشتراك، ليتماشى مع منتجات مثل Final Cut Pro وLogic Pro،هذا من شأنه أن يقدم خيارًا متقدمًا لتحرير الصور، مع بقاء تطبيق الصور الحالي خيارًا مجانيًا للمستخدمين العاديين.
يُعزز هذا الاستحواذ استراتيجية أبل ل إيراداتها من خدماتها، ويرجح الخبراء أن أبل قد تتجنب دمج ميزات Pixelmator في تطبيق الصور المجاني، حفاظًا على إمكانات تطوير خدمة احترافية مدفوعة،بهذه الخطوة، تعزز أبل من أهدافها في تقديم الخبرات الفريدة لمستخدميها، مما يعكس التزامها الدائم بالابتكار والجودة.