عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع سبورت ليب نقدم لكم اليوم الخيول فى مصر من عصر الفراعنة حتى المعارض العالمية - سبورت ليب
للخيول مكانة خاصة عند المصريين حيث دخلت الخيل إلى مصر في نهايات عصر الدولة الوسطى، أي حوالي 1780 قبل الميلاد، وارتبط دخولها بوصول الهكسوس إلى مصر وسرعان ما أحب القدماء المصريين الخيل، وبدأوا في اقتناء أحسن سلالاتها وكانت أجمل الهدايا التي تأتي إلى فرعون مصر هي التي تضم فرسًا جميلاً صوره الفنان المصري على جدران المقابر والمعابد الفرعونية، بعدما أصبحت الخيول سلاح حرب استخدمه الفراعنة في حروبهم، يقود عجلاتهم الحربية الشهيرة، أو يمتطيه الفرسان، وتفننوا في تزيين هذه الخيول، وفي عمل سروجها وأغطيتها التي زُينت بالذهب والفضة. ومن أجمل ما تم الكشف عنه في مقبرة الملك "توت عنخ آمون" هو غطاء الفرس الخاص به، وكان مصنوعًا من الجلد المذهب والملون، وصورت عليه مناظر بديعة للفرعون نفسه. وأصبحت في مصر منذ عصور الفراعنة أجمل وأغلى السلالات من الخيول التي حافظوا عليها طيلة قرون عديدة.
وللفتح الإسلامى لمصر دور كبير في انتشار الخيول حيث جلب العرب معهم خيولهم النقية السلالة، وبدأت في التزاوج مع السلالة المصرية وسلالات الدول الأخرى اللاتي فتحوها وبعد ظهور الإسلام، انتشرت الخيول يقوة، وقد ورد في القرآن الكريم والحديث الشريف ما يبين فضلها ومكانتها عند الله ورسوله وعند العرب والمسلمين. كان العرب في الجاهلية يرتبطون بالخيل لفضلها وشرفها، وعندما جاء الإسلام أمر الله نبيه باتخاذها وارتباطها، فاتخذ رسول الله الخيل وارتبطها في سبيل الله.
بدأت عناية أمراء مصر بتربية الخيول العربية الأصيلة في القرن الثالث عشر الميلادي، وكانوا يهتمون باختيار الخيل التي تمتاز بجمال المنظر وسرعة العدو وقوة الاحتمال، وقد جاء في كتاب "المواعظ والاعتبار" للمقريزي: أن الملك الناصر محمد بن قلاوون تاسع السلاطين المماليك، كان شغوفًا بامتلاك الخيول العربية الأصيلة، وخاصةً من قبائل آل مهنا وآل الفضل وغيرهما، وبسبب حبه للخيول كان يبالغ في إكرام العرب، ويرغبهم في أثمان خيولهم حتى خرج عن الحد في ذلك، وكانت قبيلة آل مهنا يأتون السلطان بأفضل الخيول العربية من غيرهم من قبائل العرب، وكانوا يدفعون الأثمان الزائدة فيها، حتى أتتهم قبائل العرب بأفضل خيولهم، فمكنت آل مهنا من السلطان وبلغوا في أيامه أعلى المراتب.
وفي عهد محمد علي وابنه إبراهيم باشا والأمير طوسون عاد إلى الخيل العربية عزها، وصارت تحظى من جديد بالاهتمام التام. ومن المعروف أن العائلة المالكة المصرية، قامت في شخص مؤسسها والي مصر عام 1805م محمد علي الكبير، الذي خلص إليه حكم مصر بعد مذبحة القلعة عام 1811م فبعد أن قضى على أخر نفوذ مملوكي بعد مذبحة القلعة، لم ينج من أمراء المماليك سوى واحد قفز بجواده من على سطح القلعة، وهوى على الأرض، فمات الحصان ونجا هو بأعجوبة. ومنذ ذلك الوقت تسارعت طموحات محمد علي بالانفصال عن الدولة العثمانية، فوجه حملة عسكرية إلى الجزيرة العربية لمحاربة الدعوة الوهابية، كما وجه حملة إلى سوريا ما بين عامي 1831-1833م،...
للحاجة الملحة إلى الخيل لخدمات الجيش والشرطة فقد أسست الحكومة المصرية سنة 1892م جمعية برئاسة الأمير عمر طوسون؛ للنظر في تربية الخيول واتخاذ الوسائل التي تؤدي إلى تحسينها وتعمل على الحصول على عدد من الخيول الأصيلة للإكثار منها. وأقيمت معارض للخيول في المديريات المختلفة، ومنحت للفائزين جوائز قيمة، وانتخبت الأفراس المناسبة.
تاريخ الخيول فى مصر
الخيول شاهدة على عصر مصر
وجود الخيول فى مصر من عصر الفراعنة
الخيول
الخيول
جمال الخيل
الخيول فى مصر
الحفاظ على سلالات الخيول
الخيول فى مصر
سلالات مختلفة من الخيول
الحصان
الخيول فى المزارع
تدريب الخيول
جمال الخيل
الخيول
الخيول
الخيول
0 تعليق