صدر القرار رسميا..،الحكومة تصدر تحذيرًا شديد اللهجة لكل البلوجرز من فعل هذا الأمر الخطير..،العقوبات ستكون قاسية ومدمرة!

تعتبر ظاهرة استغلال الأطفال عبر وسائل التواصل الاجتماعي من القضايا الهامة التي تستدعي التركيز وتولي اهتمام المجتمع،وفقاً للمادة 99 من قانون الطفل، فإن لجان حماية الطفل الفرعية مُخوّلة بتلقي الشكاوى المتعلقة بخطر يتعرض له الأطفال، حيث تتمكن هذه اللجان من استدعاء الأطفال أو أولياء أمورهم للاستماع إلى أقوالهم ودرس الشكوى وذلك بهدف إزالتها،في حال عدم التوصل إلى حل، من المتوقع أن تتخذ الإدارة العامة لحماية الطفل الإجراءات القانونية الضرورية.

حماية الأطفال من الاستغلال

أصدر المجلس القومي للطفولة والأمومة تحذيرات بشأن استغلال بعض الآباء لأبنائهم من أجل تحقيق مكاسب مادية من خلال البث المباشر على منصات التواصل الاجتماعي،وأكد على ضرورة توفير الحماية الكافية للأطفال واتخاذ الإجراءات القانونية لحمايتهم من أي شكل من أشكال الاستغلال،ويدعو المجلس أولياء الأمور إلى تقييم الأمور بعناية والبحث عن سبل لحماية أطفالهم من هذه الممارسات الضارة.

استغلال الآباء للأطفال

تشير الدكتورة سحر السنباطي، رئيس المجلس القومي للطفولة والأمومة، إلى أن استغلال الأطفال لتحقيق الشهرة على وسائل التواصل الاجتماعي يعد ظاهرة مقلقة،فالآباء قد يستغلون أطفالهم بمختلف الأعمار لإنشاء محتوى بهدف المتابعين والمشاهدات، مما يعود عليهم بالربح بشكل سريع،ولكن ينبغي النظر إلى الأضرار النفسية والاجتماعية التي يمكن أن تلحق بهؤلاء الأطفال، حيث يصعب عليهم مواجهة التفاعلات السلبية التي قد يتعرضون لها، كالتهكم والتهديد، مما يعكس تأثيرات سلبية شديدة على صحتهم النفسية.

التوعية بمخاطر الإنترنت

يسعى المجلس إلى تعزيز الوعي بمخاطر الإنترنت من خلال إطلاق حملة “بأمان”، مما يتيح للأطفال وأولياء الأمور معرفة كيف يمكنهم حماية أنفسهم،كما تسلط السنباطي الضوء على أهمية دور الأسرة في هذه القضية، مشيرة إلى أن انشغال الأهل قد يجعل الأطفال أكثر عرضة لمواجهة المخاطر،وهذا يضع مسؤولية مجتمعية تتطلب تضافر الجهود لحماية الأطفال.

مع تقدم التكنولوجيا، تبرز العديد من المخاطر التي تواجه الأطفال،حيث أكد المجلس القومي للطفولة والأمومة على التزامه بحماية الأطفال من كافة أشكال الاستغلال، مُشيراً إلى أن حماية الأطفال تتطلب تضافر جهود المجتمع بأسره،ولذا، يجب على المواطنين عدم التردد في الإبلاغ عن أي حالات من خلال الخط الساخن أو التطبيقات المخصصة،إن التعلم والوعي يمكنهما أن يلعبا دوراً فعالاً في حماية الأطفال وتوفير بيئة آمنة لهم.