مظاهرتان بالعاصمة الفرنسية باريس والعاصمة الأيرلندية دبلن تضامنا مع فلسطين
شارك مئات الأشخاص في مظاهرتين بالعاصمة الفرنسية باريس والعاصمة الأيرلندية دبلن، تضامنا مع فلسطين، وذلك بالتزامن مع مرور 400 يوم على حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها "إسرائيل" في قطاع غزة.
ففي إطار المسيرة التي دعت إليها جمعية التضامن الأيرلندية الفلسطينية، احتشد آلاف المشاركين في حديقة "الذكرى" وسط المدينة، وساروا مشيا على الأقدام حتى أمام مبنى البرلمان.
وردد المتظاهرون هتافات تنادي بوقف الحرب على غزة، وبالعدالة من أجل فلسطين، مطالبين الحكومة الأيرلندية بالمزيد من "المواقف القوية" الداعمة لفلسطين.
كما رفع المتظاهرون لافتات كتبت عليها عبارات من قبيل "غزة متعطشة للعدالة" و"فلسطين حرة" و"أوقفوا إطلاق النار الآن".
وفي محاولة للفت الأنظار إلى القتلى من الأطفال والرضع في غزة، حمل المتظاهرون مجسمات أطفال ملفوفة بالأقمشة البيضاء، تنديدا بمقتلهم على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي.
جدير بالذكر أن أيرلندا أعلنت، الجمعة، نيتها الانضمام إلى دعوى الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد "إسرائيل" أمام محكمة العدل الدولية، وذلك بعد أيام من موافقة الحكومة للمرة الأولى على تعيين سفيرة فلسطينية لديها، بناءً على توصية من تانيست، نائب رئيس الوزراء الأيرلندي، ووزير الخارجية مايكل مارتن.
وبدعم أمريكي، ترتكب "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 146 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
كما شارك مئات الأشخاص في مظاهرة بالعاصمة الفرنسية باريس للتعبير عن تضامنهم مع الفلسطينيين في قطاع غزة ضد الإبادة الجماعية التي ترتكبها "إسرائيل".
ووفق الأناضول، فإن أنصار فلسطين تجمعوا في ميدان الجمهورية ثم ساروا إلى ميدان باستيل في باريس مرددين هتافات تندد بالمجازر الإسرائيلية.
ورفع المتظاهرون أعلام فلسطين ولافتات عليها كتابات من قبيل "أوقفوا الإبادة الجماعية"، و"توقفوا عن تسليح إسرائيل"، مطالبين بالحرية لفلسطين.
كما طالب المشاركون في الفعالية، وبينهم شخصيات يهودية، بفرض عقوبات على حكومة تل أبيب، ومقاطعة جميع الشركات التي تقدم الدعم لـ"إسرائيل".
وحملوا مجسمات توابيت كتب عليها "كرامة الإنسان"، و"القانون الدولي"، و"الأمم المتحدة"، ومجسم مفتاح يرمز إلى عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى بلادهم.
المواطن الفرنسي اليهودي زاك ميلكا، حمل لافتة عليها صورة نيلي كوبفر ناعوري، رئيسة منظمة "إسرائيل إلى الأبد"، ووزير مالية الاحتلال بتسلئيل سموتريتش.
وانتقد ميلكا، من خلال اللافتة مشاركة سموتريتش في حفل تنظمه "إسرائيل إلى الأبد" في باريس يوم 13 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.
ووصفت اللافتة سموتريتش وكوبفر ناعوري، بأنهما "نازيان"، وأن "قتلة الأطفال مكانهم السجن وليس الحفلات".
وفي حديث للأناضول، قال ميلكا إن الفرنسية-الإسرائيلية كوبفر ناعوري، هي التي تنظم الحفل في باريس، وهي تشجع علنًا على الإبادة الجماعية للفلسطينيين في غزة.
وأكد أن ضيف شرف الحفل هو وزير الاحتلال سموتريتش، وهو "نازي يشجع أيضًا الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني".
وبدعم أمريكي، ترتكب "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 146 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
انتهى
باريس- غزة-تل ابيب/ المشرق نيوز