التعرق والإرهاق.. 10 علامات خطرة تؤشر بنقص السكر في الدم
يعد نقص السكر في الدم أو انخفاض مستوى الجلوكوز في الدم، من الحالات الصحية التي قد تكون خطيرة إذا لم يتم التعامل معها بشكل سريع، حيث يعتبر الجلوكوز المصدر الرئيسي للطاقة في الجسم، وعندما ينخفض مستواه بشكل غير طبيعي، يمكن أن تظهر أعراض جسدية وعصبية قد تؤثر على قدرة الشخص على أداء مهامه اليومية بشكل طبيعي، وفي حين أن نقص السكر في الدم يرتبط عادةً بعلاج مرض السكري، إلا أن هذه الحالة قد تحدث أيضًا لدى الأشخاص غير المصابين بالسكري نتيجة لعدة أسباب، مثل الأدوية أو حالات مرضية نادرة، وتقدم لكم “البوابة نيوز” العلامات التي تدل على نقص السكر في الدم وتؤشر بالخطر، وفقًا لما تم نشره على موقع “مايو كلينك”.
أعراض نقص السكر في الدم
يمكن أن تتراوح أعراض نقص سكر الدم بين معتدلة وشديدة، ويجب الانتباه إليها لتجنب المخاطر المحتملة، يتطلب نقص السكر في الدم علاجًا فوريًا، حيث تشير قراءات السكر التي تقل عن 70 ميليجرام لكل ديسيلتر (ملجم/دل) أو 3.9 ملليمول لكل لتر (ملليمول/لتر) إلى انخفاض خطير في مستوى الجلوكوز، مما يستدعي التدخل الطبي، ومع ذلك يمكن أن تختلف الحدود المثلى من شخص لآخر، لذا من المهم استشارة الطبيب بخصوص مستويات السكر المثالية.
أبرز الأعراض تشمل:
- الشحوب والارتعاش.
- التعرق الغزير.
- الصداع والشعور بالجوع أو الغثيان.
- تسارع ضربات القلب أو اضطرابها.
- الإرهاق وسهولة الاستثارة.
- صعوبة في التركيز والشعور بالدوخة أو الدوار.
- شعور بالوخز أو الخدر في الشفتين أو اللسان أو الخد.
وفي الحالات المتقدمة، قد تتضمن الأعراض أيضًا سلوكًا غير طبيعي أو تشوشًا عقليًا، مثل عدم القدرة على إتمام المهام اليومية، كما قد يعاني الشخص من فقدان التنسيق، التلعثم، الرؤية الضبابية أو النفقية، وأحيانًا قد يصاحب نقص السكر في الدم كوابيس أثناء النوم.
الأعراض الحادة لنقص السكر في الدم:
إذا استمر انخفاض السكر في الدم بشكل حاد، فقد تحدث مضاعفات خطيرة، مثل:
- فقدان الوعي أو عدم الاستجابة.
- نوبات صرع.
ومن المهم أن يتعامل المصاب بنقص سكر الدم مع هذه الحالة بسرعة وفعالية، سواء من خلال تناول الأطعمة الغنية بالسكر أو بتلقي العلاج الطبي إذا لزم الأمر.