إيرادات صادرات الطاقة الروسية تنخفض.. و7 دول عربية بقائمة المستوردين
اقرأ في هذا المقال
- إجمالي عائدات روسيا من صادرات الطاقة ينخفض للشهر السابع على التوالي.
- عائدات صادرات الغاز عبر الأنابيب تنخفض في أكتوبر خلافًا للغاز المسال.
- إيرادات صادرات النفط الروسي المنقول بحرًا ترتفع لأول مرة في 4 أشهر.
- الصين والهند وتركيا أكبر المستوردين للطاقة الروسية في 22 شهرًا منذ العقوبات.
- مصر وتونس والسعودية في قائمة مستوردي المنتجات النفطية الروسية خلال أكتوبر.
- الإمارات تظهر منفردةً في قائمة مستوردي النفط الروسي الخام.
- الاتحاد الأوروبي أكبر مستورد للغاز المسال الروسي والكويت ضمن القائمة.
انخفضت إيرادات صادرات الطاقة الروسية خلال أكتوبر/تشرين الأول، للشهر السابع على التوالي، مع ظهور عشرات الدول ضمن قائمة المستوردين؛ بينها 7 دول عربية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وأظهر تقرير تحليلي حديث -حصلت عليه وحدة أبحاث الطاقة (مقرّها واشنطن)- تراجع عائدات روسيا من صادرات الطاقة المختلفة (النفط ومشتقاته والغاز والفحم) بنسبة 4% على أساس شهري، لتصل إلى 620 مليون يورو يوميًا (663 مليون دولار يوميًا) خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول 2024.
وظلت الصين والهند متصدرتين لقائمة أكبر مشتري صادرات الطاقة الروسية خلال الشهر الماضي، كما ظهرت في القائمة 7 دول عربية هي: مصر وتونس وليبيا والمغرب والسعودية والإمارات والكويت.
وظهرت مصر وليبيا وتونس والسعودية والإمارات في قائمة مستوردي المنتجات النفطية الروسية، كما ظهرت القاهرة ضمن قائمة المستوردين للفحم الروسي إلى جانب المغرب.
وانفردت الإمارات بالظهور في قائمة مستوردي النفط الخام الروسي، في حين ظهرت الكويت ضمن المستوردين للغاز المسال الروسي، كما تكرر ظهور المغرب بين مستوردي الغاز الروسي عبر خطوط الأنابيب.
وهذا هو الشهر السابع الذي يُدرج فيه المغرب ضمن بيانات مستوردي الغاز الروسي عبر الأنابيب، وهو تصنيف غير دقيق؛ لأن المغرب لا تربطه خطوط أنابيب مع روسيا، بل مع إسبانيا عبر خط أنابيب المغرب العربي وأوروبا.
وترجّح وحدة أبحاث الطاقة (مقرّها واشنطن) أن يكون المقصود هو كميات الغاز المسال الروسي التي يستوردها المغرب ويُعيد تغويزها في إسبانيا، أي يُعيد تحويلها من صورتها السائلة إلى حالتها الغازية، قبل أن يُعاد ضخها مباشرة إلى البلاد عبر أنبوب المغرب العربي وأوروبا.
إيرادات صادرات الطاقة الروسية
تأثر إجمالي إيرادات صادرات الطاقة الروسية خلال أكتوبر/تشرين الأول 2024، بانخفاض عائداتها من تصدير النفط الخام عبر خطوط الأنابيب بنسبة 5%، إلى 71 مليون يورو يوميًا (76 مليون دولار يوميًا) خلال الشهر الماضي.
بينما ارتفعت عائدات موسكو من تصدير النفط الخام المنقول بحرًا بنسبة 10% إلى 210 ملايين يورو يوميًا (224.6 مليون دولار يوميًا)، وهي أول مرة خلال 4 أشهر، مع ارتفاع أحجام التصدير بنسبة 6% على أساس شهري، بحسب التقرير الشهري الصادر عن مركز أبحاث الطاقة والهواء النظيف.
على العكس من ذلك، هبطت إيرادات صادرات المنتجات النفطية المنقولة بحرًا بنسبة 14% إلى 176 مليون يورو يوميًا (188 مليون دولار) خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
كما انخفضت عائدات صادرات الفحم الروسي بنسبة 13%، لتصل إلى 50 مليون يورو يوميًا (53.5 مليون دولار يوميًا) خلال أكتوبر/تشرين الأول، للشهر السابع على التوالي بحسب متابعات وحدة أبحاث الطاقة.
وأظهر جانب آخر من بيانات إيرادات صادرات الطاقة الروسية، ارتفاع عائدات صادرات الغاز المسال بنسبة 7% على أساس شهري خلال الشهر الماضي لتصل إلى 46 مليون يورو يوميًا (49.2 مليون دولار)
بينما انخفضت إيرادات صادرات الغاز الروسي عبر خطوط الأنابيب بنسبة 10% على أساس شهري، لتصل إلى 64 مليون يورو يوميًا (68.5 مليون دولار يوميًا)، بحسب البيانات.
* (اليورو = 1.07 دولارًا أميركيًا).
أكبر مستوردي الطاقة الروسية
ظلّت الصين أكبر مشترٍ لمصادر الطاقة الروسية؛ إذ شكّلت وارداتها وحدها 45% من إجمالي إيرادات صادرات الطاقة الروسية إلى أكبر 5 مستوردين خلال أكتوبر/تشرين الأول، ما يعادل 6.1 مليار يورو (6.53 مليار دولار).
بينما جاءت الهند في المركز الثاني مع وصول قيمة وارداتها إلى 2.6 مليار يورو (2.78 مليار دولار)، أو ما يعادل 19% من إجمالي إيرادات التصدير الشهرية لروسيا.
وحلّت تركيا في المرتبة الثالثة بقيمة واردات بلغت 2.5 مليار يورو (2.67 مليار دولار) خلال الشهر الماضي؛ ما يعادل 19% من إجمالي إيرادات صادرات الطاقة الروسية إلى أكبر 5 مستوردين.
وجاء الاتحاد الأوروبي في المركز الرابع بنسبة 13%، أو ما يعادل 1.8 مليار يورو (1.92 مليار دولار)، تليه البرازيل بواردات بلغت قيمتها 448 مليون يورو (480 مليون دولار) خلال الشهر الماضي.
وتواجه روسيا عقوبات ممتدة على صادراتها من الطاقة، أبرزها الحظر المفروض على النفط الخام المنقول بحرًا منذ 5 ديسمبر/كانون الأول 2022، والحظر المفروض على المشتقات النفطية منذ 5 فبراير/شباط 2023، بالإضافة إلى حظر الفحم.
ورغم تشديد الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ومجموعة الـ7 للعقوبات؛ فإن دولًا عدة ما زالت تتجاهلها وتواصل مشترياتها؛ أبرزها الصين والهند وتركيا، كما لا يزال الاتحاد الأوروبي يستورد منتجات الطاقة الروسية بصورة مختلفة.
ورصدت وحدة أبحاث الطاقة خريطة إيرادات صادرات الطاقة الروسية حسب الجهة المستوردة، خلال الشهور الـ22 الممتدة منذ ديسمبر/كانون الأول 2022 (تاريخ بدء الحظر الأوروبي على النفط الروسي) حتى أكتوبر/تشرين الأول 2024:
أكبر المستوردين في 22 شهرًا حسب النوع
النفط الخام: استحوذت الصين على 47% من صادرات النفط الخام الروسية، تليها الهند بنسبة 37%، ثم الاتحاد الأوروبي بنسبة 6%، ثم تركيا بنحو 6% خلال المدة من 5 ديسمبر/كانون الثاني 2022 حتى نهاية أكتوبر/تشرين الأول 2024.
المنتجات النفطية: استحوذت تركيا على 24% من صادرات المنتجات النفطية الروسية خلال المدة ذاتها، تليها الصين بنسبة 12%، ثم البرازيل بنسبة 11%.
الفحم: اشترت الصين وحدها 46% من إجمالي صادرات الفحم الروسي خلال المدة ذاتها، تليها الهند بنسبة 17%، ثم تركيا بنسبة 10%، وكوريا الجنوبية بنسبة 10%، ثم تايوان بنسبة 5%.
الغاز عبر الأنابيب: كان الاتحاد الأوروبي أكبر مشترٍ للغاز الروسي عبر خطوط الأنابيب بنسبة 40%، تليه الصين بنسبة 29%، ثم تركيا بنسبة 25%.
الغاز الطبيعي المسال: ظل الاتحاد الأوروبي أكبر مستورد للغاز المسال الروسي بنسبة 49%، تليه الصين بنسبة 22%، ثم اليابان بنسبة 18%، وذلك منذ فرض العقوبات حتى نهاية أكتوبر/تشرين الأول 2024.
موضوعات متعلقة..