أكثر من 1,1 مليار ريال دخل السائقين السعوديين في تطبيقات نقل الركاب منذُ بداية العام الجاري وحتى نهاية سبتمبر
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
أكثر من 1,1 مليار ريال دخل السائقين السعوديين في تطبيقات نقل الركاب منذُ بداية العام الجاري وحتى نهاية سبتمبر, اليوم الاثنين 11 نوفمبر 2024 03:09 مساءً
نشر في الرياض يوم 11 - 11 - 2024
شهدت تطبيقات نقل الركاب في المملكة العربية السعودية نموًا منذ بداية الربع الأول وحتى نهاية الربع الثالث من العام 2024. ووفقًا للإحصائيات، فقد تجاوز إجمالي عدد الرحلات التي نفذتها تطبيقات نقل الركاب في مختلف مدن ومناطق المملكة أكثر من 51.8 مليون رحلة، حيث سجلت نسبة النمو في الربع الثالث (41%) مقارنةً بالربع الثاني من العام الجاري، بينما بلغت نسبة النمو لإجمالي عدد الرحلات منذ بداية العام (12%) مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي 2023.
وتُقدم هذه الرحلات عبر 46 تطبيقًا مرخصًا لممارسة نشاط نقل الركاب عبر التطبيقات في المملكة.
كما أشارت الإحصائيات إلى أن إجمالي دخل السائقين السعوديين العاملين في هذا النشاط قد تجاوز 1.1 مليار ريال خلال الفترة نفسها من العام الجاري.
ويعمل عدد من السائقين السعوديين في تطبيقات نقل الركاب ويشاركون في تقديم خدمات النقل كسائقين متفرغين أو بنظام العمل الإضافي، الأمر الذي يعكس توجه الهيئة في تمكين السعوديين والسعوديات من الاستفادة من الفرص المتاحة في خدمات النقل، وتوسيع نطاق الشراكة مع القطاع الخاص وخلق فرص عمل مرنة للمواطنين.
وتصدرت منطقة الرياض قائمة المدن في عدد الرحلات، حيث سجلت %39 من إجمالي الرحلات، تلتها منطقة مكة المكرمة بنسبة %25، وسجلت المنطقة الشرقية %16. يُعد هذا النمو دليلًا على تزايد الإقبال على خدمات النقل عبر التطبيقات نظرًا للسهولة وسرعة الاستجابة التي توفرها للمستفيدين. وتعد تطبيقات نقل الركاب جزءًا مهمًا من وسائل النقل الحديثة في المملكة، حيث توفر وسيلة تنقل آمنة ومريحة تُسهم في تخفيف الازدحام وتقليل الوقت المستغرق للوصول إلى الوجهات المختلفة.
وتقوم هذه التطبيقات بدور حيوي في تحسين مستوى خدمات النقل للمواطنين والمقيمين، مما جعلها خيارًا أساسيًا للتنقل اليومي.
وفي هذا السياق، دعت الهيئة جميع الشباب والشابات السعوديين المتفرغين إلى الاستفادة من الفرص المتاحة في خدمات نقل الركاب عبر التطبيقات، والحصول على الدعم المالي المقدم من قبل صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف)، واستثمار أوقاتهم وفق سياسة العمل المرنة التي تتميز بها هذه التطبيقات.