وزير التربية والتعليم: مصر لديها أفضل معلمين وتم تدريبهم وتأهيلهم على أعلى مستوى

وزير التربية والتعليم: مصر لديها أفضل معلمين وتم تدريبهم وتأهيلهم على أعلى مستوى
وزير التربية والتعليم: مصر لديها أفضل معلمين وتم تدريبهم وتأهيلهم على أعلى مستوى

خلال الجلسة العامة في مجلس الشيوخ، التي ترأسها المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، قدم السيد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، تعقيبًا على تساؤلات النواب وطلبات المناقشة التي تم طرحها في الجلسة، حيث قدم رؤية الوزارة وآلياتها لمعالجة بعض الملفات الأساسية في قطاع التعليم.

أبرز النقاط التي تناولها وزير التربية والتعليم:

استكمال رؤية الدولة 2030:

أكد وزير التربية والتعليم أن الوزارة تسعى لتنفيذ رؤية مصر 2030 في مجال التعليم، وأن جميع الوزراء في قطاع التعليم ملتزمون بتنفيذ خطة الدولة الاستراتيجية لتطوير التعليم.
 

كما أشار وزير التربية والتعليم إلى أن الوزارة تعمل على وضع حلول للتحديات التي تواجه العملية التعليمية، أبرزها الكثافات الطلابية والعجز في أعداد المعلمين.

المدارس الدولية وتعليم اللغة العربية:

ردًا على تساؤلات حول المدارس الدولية، أوضح وزير التربية والتعليم أن جميع المدارس الدولية في مصر، التي تدرس مناهج دولية أو أجنبية، ملزمة بتدريس اللغة العربية والتربية الدينية والدراسات الاجتماعية، مضيفًا أن هذه المواد أصبحت داخل المجموع لضمان اهتمام الطلاب بها. وأكد أن على كل طالب في مصر أن يتقن اللغة العربية ويتعرف على تاريخ بلاده.

تحسين مهارات القراءة والكتابة في الصفوف الأولى:

أشار وزير التربية والتعليم إلى أن ضعف القرائية لدى بعض الطلاب في الصفوف الأولى ناتج عن عدة معوقات أبرزها الكثافات المرتفعة في الفصول، مما يؤثر على قدرة المعلم في أداء دوره. وأضاف أن الوزارة تتخذ خطوات لتحسين مستوى القراءة لدى الطلاب من خلال برامج تدريبية للمعلمين وآليات تعليمية جديدة.

سد العجز في المعلمين:

أكد وزير التربية والتعليم أنه تم سد العجز في المعلمين بنسبة تتجاوز 90% في جميع مدارس الجمهورية، موضحًا أن المواد الأساسية لا تعاني من نقص في المعلمين في أي فصل دراسي على مستوى الجمهورية. كما أشار إلى أن الوزارة تتابع الوضع الميداني باستمرار وتعمل على معالجة أي نقص في المعلمين بشكل دوري.

التقييمات الأسبوعية:

وشدد وزير التربية والتعليم أن التقييمات الأسبوعية جزء أساسي من العملية التعليمية في جميع أنظمة التعليم العالمية، حيث تساعد في قياس نواتج التعلم بشكل دوري. كما أشار إلى أنه يتم حاليًا تطوير منصة إلكترونية لتحليل هذه التقييمات بشكل إحصائي يومي، مما يسمح بالتحقق من مستوى التحصيل الطلابي في كل فصل دراسي ومعالجة أي مشاكل بشكل مبكر.

مكافحة ظاهرة الغش في امتحانات الثانوية العامة:

فيما يتعلق بـ ظاهرة الغش في امتحانات الثانوية العامة، أشار الوزير إلى أن الوزارة تعمل على تقليص عدد لجان الامتحانات بما يسهل عملية الرقابة، بالإضافة إلى اتخاذ إجراءات للتشويش على وسائل الغش الإلكترونية التي يستخدمها بعض الطلاب.

اللغة الأجنبية الثانية:

ردًا على تساؤلات حول اللغة الأجنبية الثانية، أكد وزير التربية والتعليم أن المادة لم تُلغَ، وإنما تم جعلها مادة خارج المجموع، بهدف إتاحة مزيد من الوقت لتدريس اللغة الأجنبية الأولى بكفاءة أكبر. 

كما أشار وزير التربية والتعليم إلى أن هناك مبادرات دولية لتعزيز جودة تدريس اللغات الأجنبية، خاصة الفرنسية، التي تُدرس كلغة أولى في العديد من المدارس المصرية، بما في ذلك المدارس الخاصة والمدارس القومية.

تطبيق لائحة الانضباط:

وأكد وزير التربية والتعليم أن لائحة الانضباط تهدف إلى استعادة هيبة المعلم وحماية حقوق وواجبات كل من المعلم والطالب. كما أشار إلى أن الوزارة تعمل على تحسين العلاقة بين المعلمين والإدارات التعليمية، حيث تم عقد اجتماعات مع 50% من مديري المدارس في مصر في الأشهر الثلاثة الماضية.

قانون مزاولة مهنة التعليم:

وأوضح وزير التربية والتعليم أن الوزارة تعمل على قانون مزاولة مهنة التعليم، الذي سيتم عرضه قريبًا على البرلمان لإقراره، في خطوة تهدف إلى تنظيم مهنة التعليم بشكل أفضل.

دعم رئيس مجلس الشيوخ:

في ختام الجلسة، قدم المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ، شكره للوزير على تقديم خطة الوزارة لتطوير العملية التعليمية والجهود المبذولة، مؤكدًا دعم المجلس الكامل في الفترة المقبلة لضمان نجاح هذه الجهود.

كما وجه رئيس المجلس بإحالة طلبات المناقشة المتعلقة بالموضوعات التعليمية إلى لجنة التعليم والبحث العلمي بالمجلس، لتقوم بدراستها وإعداد تقرير شامل عنها.

 

وقدم وزير التربية والتعليم عرضًا شاملًا للتحديات والفرص التي تواجه القطاع التعليمي في مصر، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل على إصلاح المنظومة التعليمية من خلال إجراءات عملية للتعامل مع القضايا المستمرة مثل الكثافات الطلابية، العجز في المعلمين، والتحصيل الدراسي.

 

قد تقرأ أيضا