مذكرة تفاهم لتعزيز دور الشباب في قطاع الطاقة النووية - سبورت ليب
عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع سبورت ليب نقدم لكم اليوم مذكرة تفاهم لتعزيز دور الشباب في قطاع الطاقة النووية - سبورت ليب
وقّعت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية ومركز الشباب العربي مذكرة تفاهم في مجال البحث والتطوير النووي، وتعزيز دور الشباب في قطاع الطاقة النووية عبر تنفيذ مبادرات هادفة ومشتركة في مجالات متنوعة.
وتم توقيع المذكرة بحضور وزير دولة لشؤون الشباب نائب رئيس مركز الشباب العربي، الدكتور سلطان بن سيف النيادي، والعضو المنتدب الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، محمد إبراهيم الحمادي.
وقال النيادي إن للمؤسسات دوراً كبيراً في دعم جهود دولة الإمارات لتمكين وإشراك الشباب في مختلف القطاعات الحيوية، واستكشاف المواهب واحتضان المبدعين.
وأضاف أن هذه الشراكة توفر من خلال جهود مؤسسة الإمارات للطاقة النووية فرص التوظيف والتدريب والاستثمار في مشروعات أو ابتكارات الشباب في قطاع الطاقة النووية، بما يعود بالنفع عليهم وعلى بلدانهم، ويسهم في مواجهة التحديات الخاصة بضمان أمن الطاقة والحد من تبعات ظاهرة التغير المناخي.
وأكد أن شباب اليوم يمتلكون القدرات والمهارات اللازمة للتميز في حقول الطاقة النووية بفاعلية، وقال: «إن استثمارنا بإمكاناتهم في هذا المجال يعزز من إسهامات الطاقة النظيفة، وضمان مستقبل آمن ومستدام للطاقة النووية». من جانبه، قال محمد إبراهيم الحمادي: «منذ انطلاق البرنامج النووي السلمي الإماراتي، حرصت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية على توفير المنح الأكاديمية والبرامج التدريبية لتطوير الكفاءات الإماراتية في هذا القطاع العلمي والتقني المتقدم، من أجل استدامة البرنامج، عبر تطوير قدرات وإمكانات القادة المستقبليين لقطاع الطاقة النووية في دولة الإمارات».
وأضاف أن «هذا النهج يكشف عن الثقة بقدرة الشباب على لعب دور محوري في مسيرة انتقال دولة الإمارات لمصادر الطاقة النظيفة، وتحقيق أهداف مبادرتها الاستراتيجية الخاصة بالوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050».
وبموجب مذكرة التفاهم يسعى المركز، بالتعاون مع مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، إلى الاستفادة من المواهب والخبرات لدى الجانبين، وتعزيز الاستخدام الفعّال للمرافق والموارد والمشروعات المشتركة، وتطوير برامج وورش عمل تعليمية مشتركة لتطوير المعارف والمهارات، من خلال إشراك أعضاء مبادرة «رواد الشباب العربي»، وكذلك الشباب العربي من ذوي الخبرة في هذا المجال، ودعمهم والإسهام في تحقيق إنجازاتهم، إلى جانب تنظيم البرامج التدريبية لدعم المسارات الوظيفية في قطاع الطاقة النووية، بالتعاون مع «مجلس الشباب العربي لتغير المناخ»، و«مجلس براكة للشباب»، التابع لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news