303 ملايين درهم صافي أرباح «باركن» في 9 أشهر - سبورت ليب

أعلنت شركة «باركن»، أمس، عن نتائجها التشغيلية للأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، حيث حققت صافي أرباح بنحو 303.5 ملايين درهم، بنمو نسبته 5%، مقارنة مع 287.9 مليون درهم أرباحاً صافية سجلتها الشركة في الفترة ذاتها من العام الماضي.

وذكرت الشركة، في بيان، أن إيراداتها ارتفعت في تسعة أشهر بنسبة 15% إلى 660.2 مليون درهم، مقابل 575.4 مليون درهم في الفترة ذاتها من العام 2023.

كما ارتفع صافي أرباح الربع الثالث من العام الجاري بنسبة 5% إلى 104.7 ملايين درهم، مقارنة مع 99.8 مليون درهم، فيما ارتفعت إيرادات الربع الثالث 25% إلى 239.2 مليون درهم.

ووصلت أرباح الشركة خلال الربع الثالث، قبل احتساب تكاليف التمويل والضرائب والاستهلاك والإطفاء، إلى 146.8 مليون درهم، بزيادة 40% مع توسّع الهامش إلى 61% (54% سابقاً).

وتمت إضافة 4300 مساحة جديدة في جميع مواقف المركبات، بينما بلغ إجمالي معاملات مواقف المركبات 33.8 مليون معاملة، بزيادة نسبتها 16%.

وقال رئيس مجلس إدارة شركة «باركن»، أحمد بهروزيان، إن «الشركة تعدّ أكبر مزود لخدمات المواقف العامة المدفوعة في دبي، وأظهرت النتائج القوية للربع الثالث التقدم المستمر في المؤشرات التشغيلية الرئيسة التي تدعم نمو الإيرادات، وتعزز الربحية».

وأضاف: «تتمتع (باركن)، بفضل إمكاناتها الرائدة وتميّزها التشغيلي واعتمادها للتقنيات المتطورة، بموقع ممتاز يتيح لها اغتنام الفرص المستقبلية تماشياً مع الاستراتيجية الموضوعة، حيث تعتمد هذه الفرص بشكل كبير على النمو السكاني المتزايد في دبي، وارتفاع معدل ملكية المركبات، واستمرار الاستثمار في بنيتنا التحتية للنقل ذات المستوى العالمي».

بدوره، قال المهندس الرئيس التنفيذي لشركة «باركن»، محمد آل علي: «واصلنا تحقيق النمو خلال الربع الثالث، مع إضافة المزيد من مواقف المركبات إلى محفظة الشركة، وزيادة أحجام المعاملات القياسية، وارتفاع معدلات استخدام مواقف المركبات العامة، كما شهدنا تحسناً في الكفاءة والدقة في أنظمة الرقابة الذكية المتطورة لدينا». وأضاف: «أسفرت هذه الإنجازات التشغيلية عن نمو في الإيرادات بنسبة 25%، مدعومة بزيادة في إيرادات مواقف المركبات العامة، ونجاح قطاع أعمالنا الأساسي الذي نتمتع فيه بمركز ريادي في النشاط، كما شهدنا ارتفاعاً في إيرادات المواقف الخاصة التابعة للمطورين، وزيادة في مبيعات البطاقات الموسمية، وتحسناً في إيرادات الرقابة».