المعايطة ل«عكاظ»: السعودية تدعم القضايا العربية والإسلامية

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
المعايطة ل«عكاظ»: السعودية تدعم القضايا العربية والإسلامية, اليوم الأربعاء 13 نوفمبر 2024 06:25 مساءً

المعايطة ل«عكاظ»: السعودية تدعم القضايا العربية والإسلامية

نشر بوساطة أمل السعيد في عكاظ يوم 13 - 11 - 2024

2173895
أكد وزير الإعلام الأردني السابق سميح المعايطة ل«عكاظ»، أن القمة العربية الإسلامية التي عقدت في الرياض جاءت في توقيت حاسم لتعزيز الوحدة والتضامن بين الدول العربية والإسلامية، خصوصاً في ظل التحديات الإقليمية الراهنة.
وأوضح المعايطة، أن القمة ركزت على ملفات الصراعات والحروب، مشيراً إلى دور السعودية في بناء موقف عربي وإسلامي قوي، وتبني قرارات تساهم في دعم الاستقرار في المنطقة، خصوصاً في فلسطين ولبنان.
وأشار المعايطة إلى أن القيادة السعودية تقدم نموذجاً إيجابيّاً في العمل المشترك من أجل دعم القضايا العربية والإسلامية، لافتاً إلى أهمية التحرك الدولي والعالمي الذي تقوده المملكة لإيقاف العدوان والحد من الحروب، والانتقال نحو حالة من الاستقرار التي تصب في مصلحة الدول والشعوب العربية.
العتيبي: «القمة» فرصة لوقف النزيف
من جهته، أكد أستاذ الإعلام السياسي بجامعة الملك سعود الدكتور جارح العتيبي «عكاظ»، أن القمة العربية الإسلامية التي دعت إليها المملكة العربية السعودية تأتي في توقيت حرج لبحث سبل وقف الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على الأراضي العربية، خصوصاً في فلسطين ولبنان.
وأوضح أن دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، تهدف إلى حماية سيادة الدول العربية وإيقاف التصعيد والدمار الذي يهدد أمن واستقرار المنطقة.
وأضاف قائلاً: «القمة تمثل فرصة لوقف النزيف وتدمير البنية التحتية، ووقف التوسع الإسرائيلي في الأراضي المحتلة، وتعزيز التنسيق العربي والإسلامي لدعم حقوق الشعوب العربية واستعادة الاستقرار في المنطقة».
النشوان: المملكة دورها قيادي
ذكر رئيس مركز الرؤية للدراسات الاستراتيجية الدكتور فايز النشوان ل«عكاظ»، أن القمة العربية الإسلامية تأتي استجابةً جماعيةً لرفض الانتهاكات المستمرة من قِبَل الاحتلال الإسرائيلي في غزة وجنوب لبنان.
وأوضح أن الهدف الأساسي من هذه القمة هو توحيد الصفوف العربية والإسلامية، وإصدار بيان ختامي يؤكد وحدة الموقف تجاه القضية الفلسطينية وفق رؤية حل الدولتين، استناداً إلى حدود 1967، التي تضمن للفلسطينيين إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار إلى أن القمة تحمل بُعداً إنسانيّاً مهمّاً من خلال توحيد الجهود الإنسانية لدعم سكان غزة والتخفيف من معاناتهم جراء العدوان الإسرائيلي.
وأضاف: «تؤكد القمة الدور القيادي للمملكة العربية السعودية بصفتها قوةً قادرةً على جمع الكلمة وتوحيد الصفوف الإسلامية والعربية في مواجهة انتهاكات الاحتلال، مجددة موقفها الثابت بأن السلام هو الحل الأمثل لإنهاء هذا النزاع، ورافضة تماماً سياسة القتل والدمار التي يمارسها الاحتلال بحق الفلسطينيين».




قد تقرأ أيضا