السيسي يطلق الاستراتيجية الوطنية المبتكرة للمدن الذكية والتحضر المستدام: نحو مستقبل أكثر إشراقًا!
أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي عن إطلاق “الإستراتيجية الوطنية للمدن الذكية” و”الإستراتيجية الوطنية للتحضر الأخضر”، حيث تهدف هذه المبادرات إلى تعزيز الجهود الوطنية في مجالات التحضر وفق المعايير الدولية للاستدامة والشراكة،تأتي هذه الخطوة ضمن سياق الدعم الحكومي لتحقيق تنمية حضارية مستدامة تلبي احتياجات المجتمع وتواكب التحديات المعاصرة.
افتتاح المنتدى الحضري العالمي
افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم المنتدى الحضري العالمي في دورته الثانية عشرة، والذي يعقد في مركز المنارة للمؤتمرات الدولية بالقاهرة،يجتمع المشاركون تحت شعار “كل شيء يبدأ محليا لنعمل معا من أجل مدن ومجتمعات مستدامة”، وهو تعبير عن أهمية الشراكة بين مختلف الأطراف لضمان تحقيق التنمية المستدامة،يُعد هذا المنتدى منصة مهمة لبناء تحالفات قوية بغرض تنفيذ الأجندة الحضرية الجديدة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
عودة المنتدى إلى إفريقيا
تشهد الدورة الحالية من المنتدى عودة هذه الفعالية إلى القارة الإفريقية بعد غياب دام أكثر من 20 عامًا،تمثل هذه العودة حدثًا بارزًا في أجندة الأمم المتحدة، حيث يُعتبر المنتدى ثاني أكبر حدث بعد مؤتمر التغير المناخي،وبالتالي، فإن استضافة المنتدى في مصر تسلط الضوء على تجربة البلاد التنموية الحديثة وتؤكد على أهمية مواجهة التحديات الحضرية مثل أزمة الإسكان العالمية.
مشاركة دولية واسعة
يستقطب المنتدى أكثر من 30 ألف مشارك من ممثلي الحكومات، الأكاديميين، قادة الأعمال، ومخططي المدن، بالإضافة إلى أفراد المجتمع المدني،يتناول المشاركون التحديات الحضرية الملحة التي يواجهها العالم، مع التركيز على الحاجة الملحة لدعم الجهود المحلية في التصدي لهذه القضايا،من خلال هذه الفعالية، يسعى المعنيون لدفع النقاش حول كيفية الاستفادة من الحلول المحلية لمواجهة التحديات العالمية المتعلقة بالتنمية الحضرية.
احتفالية الافتتاح
شهد اليوم الأول من المنتدى احتفالية رفع علمي مصر والأمم المتحدة، بما يشير إلى بداية فعاليات مهمة تتعلق بالمستقبل الحضري للبلاد،تُنظم هذه الفعالية بتعاون وثيق بين الحكومة المصرية وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الهابيتات)، مما يعكس الالتزام القوي بالاحتياجات الحضرية العالمية.
في الختام، تمثل المبادرات التي أطلقها الرئيس السيسي والمنتدى الحضري العالمي خطوة نحو تعزيز التنمية المستدامة في المدن والمجتمعات،تسلط هذه الفعاليات الضوء على أهمية التحضر المستدام ودور الابتكار المحلي في التصدي للتحديات الحضرية العالمية، مما يؤكد على ضرورة التعاون بين جميع الجهات المعنية لتحقيق الأهداف المنشودة.
