سفير عمان بالقاهرة: التجربة المصرية فى الإسكان "ملهمة" ونسعى لنقلها للسلطنة - سبورت ليب

سفير عمان بالقاهرة: التجربة المصرية فى الإسكان "ملهمة" ونسعى لنقلها للسلطنة - سبورت ليب
سفير عمان بالقاهرة: التجربة المصرية فى الإسكان "ملهمة" ونسعى لنقلها للسلطنة - سبورت ليب

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع سبورت ليب نقدم لكم اليوم سفير عمان بالقاهرة: التجربة المصرية فى الإسكان "ملهمة" ونسعى لنقلها للسلطنة - سبورت ليب

قال سفير سلطنة عمان بالقاهرة مندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية عبدالله بن ناصر الرحبى، إن التجربة المصرية فى الإسكان والتعمير ملهمة نظرًا لما تمتاز به من نجاح فى التخطيط وبراعة فى التصميم والتنفيذ.

وأضاف الرحبي - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط على هامش أعمال النسخة الـ12 للمنتدى الحضرى العالمى - أن التجربة المصرية بمجال التعمير تتميز بالنضج، لافتًا إلى أن شركات التطوير العقاري أصبحت رائدة نتيجة لما اكتسبته من خبرات جراء مشاركتها في تنفيذ عدد كبير من المشروعات العملاقة مثل: المدن الجديدة على غرار العلمين الجديدة والعاصمة الإدارية، فضلًا عن قدرة الشركات في مصر على سرعة التنفيذ بمواصفات قياسية عالمية.

وأكد رغبة سلطنة عمان في نقل التجربة المصرية بمجال البناء والإسكان والتعمير إلى بلاده؛ لما تتميز به السوق المصرية في هذا المجال، و خاصة في ظل توجه السلطنة إلى تشييد مدن جديدة مثل: مدينة السلطان هيثم التي تعد واحدة من المدن المستدامة التي تساهم في الحفاظ على موارد البيئة من مياه وطاقة، وتحسين جودة الهواء وتصمد أمام التحديات المناخية.

وأوضح أن مشاركة سلطنة عمان في المنتدى الحضرى العالمى تأتي بغرض تبادل الخبرات مع شتى دول العالم والاطلاع على كافة التجارب العمرانية الناجحة، منوهًا بأن تنظيم مصر للمنتدى يعد إضافة كبيرة لرصيدها الحضاري والعمراني، حيث ستكون أول بلد إفريقي يستضيف المنتدى منذ الدورة الافتتاحية في نيروبي بدولة كينيا، وثاني الدول العربية بعد استضافة الإمارات التي استضافت الدورة العاشرة.

وأشار إلى أن إقامة هذا الحدث الدولي في مصر يعكس الدور الريادي والاستراتيجي للدولة المصرية على المستويين الدولي والإقليمي كمركز للتنمية والتحضر والسلام والتطور الاستثنائي الذي تقوم به مصر.

وأعرب عن ثقته في نجاح النسخة الحالية من المنتدى الحضري العالمي خاصة في ظل الاهتمام الذي توليه الحكومة المصرية لتلك النسخة، والتي تسعى إلى توجيه السياسات والبرامج الدولية نحو بناء مدن أكثر استدامة وشمولية ومرونة.

وأكد الرحبي أن عُمان تنطلق في برنامجها للتطور الحضري وبناء المدن الحديثة والذكية من خلال استراتيجية التنمية العمرانية، والتي تعُد خارطة طريق لتوجيه السلطنة نحو المستقبل المستهدف وفق منهج راسخ طموح واقعي وقابل للتطبيق، حيث تم تحديد توجهات التنمية العمرانية بالمواءمة مع رؤية عمان 2040، ومن ثم بلورتها لخطط عمرانية استراتيجية على المستوى الوطني ومستوى المحافظات.

وأشاد بالجهود الدؤوبة لوزارة الإسكان والتخطيط العمراني العمانية لتنفيذ هذه الاستراتيجية بكل الولايات العُمانية من خلال أهدافها الرئيسة السبعة التي تسعى إلى لتحقيقها وهي مدن ومجتمعات مرنة ملائمة للعيش ومحافظة على الهوية العمانية، والاستجابة لتغير المناخ والتكيف والتخفيف من آثاره، والنمو والتنوع الاقتصادي؛ استنادًا على مقومات كل محافظة، والاستخدام المستدام للموارد وإنتاج الطاقة ومصادرها المتجدّدة وكفاءة إدارة المياه والنفايات، إلى جانب حماية وتعزيز البيئة بإدارة ومراقبة التأثيرات على المناطق الحساسة بيئيًا.

وتابع أنه مع ازدياد احتياج العالم إلى مدن مستدامة تساهم في الحفاظ على موارد البيئة من مياه وطاقة، وتحسين جودة الهواء وتصمد أمام التحديات المناخية، حجزت سلطنة عمان مقعدها في عالم المدن الحديثة الذكية بتدشين "مدينة السلطان هيثم"، تلك المدينة الرائدة التي تعد نموذجًا للمدن المستقبلية ووجهة جاذبة ومعززة للاستثمار، ونقلة نوعية في التصميم الحضري والتخطيط العمراني، بما يتوافق مع رؤية "عمان 2040".

قد تقرأ أيضا