لحظة مؤلمة.. سبب وفاة الشاعر بخيت السناني وتفاصيل الحادث ومسيرته الأدبية اللامعة
تُعتبر وفاة الشاعر بخيت السناني من الأحداث المؤلمة التي أثرت بشكل كبير على محبي الشعر والأدب في المملكة العربية السعودية،توفي الشاعر السعودي بخيت بن مضحي السناني صباح يوم الخميس في 14 نوفمبر 2025، إثر حادث سير مروع وقع على الطريق الذي يربط بين محافظتي ينبع وبدر،توالت عمليات التفاعل من محبيه وزملائه في الوسط الأدبي على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث ترك السناني أثرًا كبيرًا في عالم الشعر، خصوصًا في فن المحاورة، مما جعل خبر وفاته محط صدمة للكثيرين.
من هو الشاعر بخيت السناني
بخيت السناني، المعروف أيضًا باسم بخيت بن مضحي السناني، من الشعراء المعروفين في الساحة الأدبية السعودية،وُلِد في مدينة ينبع عام 1399 هـ (1979م تقريبًا)، وتلقى تعليمه الأساسي في مسقط رأسه،لقد تميز بشعر المحاورة الذي نال شهرة واسعة، مما أسهم في تألقه في الأمسيات الشعرية والمناسبات الثقافية،وبفضل موهبته الاستثنائية، أصبحت له قاعدة جماهيرية كبيرة،بعد دراسته الجامعية، انطلق إلى ميدان العمل حيث شغل وظيفة معلم في وزارة التعليم، مؤديًا دوره التعليمي بتفانٍ وحب.
تفاصيل وسبب وفاة بخيت السناني
شغلت تفاصيل وفاة الشاعر بخيت السناني وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، حيث توفي صباح يوم الخميس نتيجة حادث سير مأساوي على الطريق بين ينبع وبدر،تؤكد المعطيات أن الحادث نتج عن انقلاب المركبة، وقد استطاع بعض المارة من سكان منطقة بدر رؤية السيارة المنقلبة أثناء توجههم إلى مدينة ينبع،وعند الاقتراب من موقع الحادث، تبين لهم أن السائق هو الشاعر الشهير بخيت السناني، الذي فقد وعيه نتيجة الإصابات البليغة التي تعرض لها.
كم كان عمر بخيت السناني عند وفاته
وُلِد الشاعر بخيت السناني في عام 1399 هـ، مما يُشير إلى أنه كان يبلغ من العمر حوالي 45 عامًا عند وفاته،لقد اقترب من بلوغ سن الخمسين، وهو سن يُعتبر من أروع مراحل العطاء والإبداع في حياة الفنانين والشعراء، حيث كان في تلك الفترة يبرز بمؤلفاته وأشعاره التي حازت على الإعجاب والاهتمام.
موعد الصلاة عليه
أعلنت أسرة الفقيد أنه سيتم إقامة صلاة الجنازة بعد صلاة المغرب من يوم الخميس في جامع ابن باز بمدينة ينبع،ومن المقرر أن يتم دفن جثمانه في مسقط رأسه، حيث ستتجمع الجموع من محبيه وأهله لتقديم واجب العزاء والمشاركة في مراسم وداعه الأخير.
تأثير وفاة بخيت السناني على الأوساط الثقافية
لقد أثارت وفاة الشاعر بخيت السناني حزنًا عميقًا في الأوساط الثقافية والشعبية، حيث شهدت وسائل التواصل الاجتماعي نشاطًا كبيرًا من قبل شعراء ومثقفين تفاعلوا مع هذا الخبر المفجع،كان بخيت يعتبر رمزًا للشعر المحاورة في المملكة، وقد ارتبط اسمه بجمال الشعر وعذوبته، مما ترك فراغًا كبيرًا في الساحة الشعرية،ستبقى أعماله وإرثه الأدبي محفوظة في ذاكرة محبيه، حيث أن اسمه سيبقى جزءًا من التراث الأدبي الذي يُحتفى به دائمًا في المملكة، مما يجعل وفاته تختلف عمن غيره من الشعراء الذين قد يسجلهم التاريخ لفترة قصيرة.
خاتمة بوفاة الشاعر بخيت السناني، فقدت الساحة الأدبية في السعودية أحد أبرز الأسماء الشعرية التي تركت بصمة واضحة في الأدب الشعبي،ورغم فقدانه، تبقى أشعاره وأعماله حية، مستمرة في التذكير بجمال الكلمات وعمق التجارب الإنسانية التي عاشها، إذ ستظل تجذب الأجيال القادمة لتتعرف على ما قدمه من إبداع وتألق في عالم الشعر،