في العاصمة عدن
الخارجية الأميركية هي من طلب من المجلس الانتقالي السماح بانعقاد "تكتل هنادي" في عدن
والتنظيم كان من قبل المعهد الديمقراطي الأميركي
تحتاج الخارجية الأميركية لأي عنوان لإنجاز في اليمن ولو كان هزيلا بعد الفشل الذريع لتحالف #حارس_الازدهار
انعقدت الجلسة وسيعود كل مشارك الى فندقه كما حدث عشرات المرات سابقا
هي نفس الشخصيات والأحزاب التي كونت اللقاء المشترك الذي دمر اليمن إلى جانب مؤتمر الفساد الشعبي العام
وهي نفسها التي أعلنت تشكيل مشترك في 2014 لمواجهة الحوثيين فسيطر الحوثيون على البلاد وهي هربت
وهي نفسها التي شكلت مؤتمر الرياض في 2016 وذهب ادراج الرياح
وهي ذاتها التي شكلت مجلس التنسيق في سيئون 2019
وكلها كانت مكونات ومجالس لم يتعد عمرها اسبوع الجلسات والمخصصات
ستقدم الخارجية الاميركية تقريرا لواشنطن بأنها انجزت شيئا في #اليمن وسيعود المشاركون إلى فنادقهم بانتظار خارجية اخرى او معهد آخر يجمعهم بعد سنين بنفس الطريقة
ولا تأثير