وزير الطيران المدنى يلتقى وزير النقل والأرصاد الجوية فى مدغشقر لتعزيز جهود التعاون المشترك
استقبل اليوم الدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني الدكتور مانا مباهواكا فالييري وزير النقل والأرصاد الجوية في جمهورية مدغشقر، وذلك بمقر ديوان عام الوزارة لبحث سبل دعم وتعزيز أطر التعاون المشترك بين البلدين في مختلف أنشطة الطيران المدني.
تناول اللقاء طلب الجانب المدغشقري إمكانية تفعيل وتعديل الاتفاقية الثنائية الموقعة بين الجانبين في مجال النقل الجوي، وكذلك دراسة إمكانية تشغيل خط جوي يربط بين مصر ومدغشقر بما يُسهم في تنمية الحركة السياحية وزيادة حجم التبادل التجاري؛ فضلًا عن دفع العلاقات الثنائية مع الأشقاء بدولة مدغشقر من خلال نقل الخبرات المصرية في مجالات الصيانة والبنية التحتية وتطوير قطاع المطارات.
يأتى ذلك في ضوء توجهات الدولة المصرية بتعزيز أواصر التعاون الدائم بين مصر وجميع الدول الشقيقه بالقارة الإفريقية في مختلف المجالات، وفي مستهل اللقاء، رحب وزير الطيران المدني بنظيره بدولة مدغشقر؛ مشيدًا بالعلاقات الثنائية القوية التي تجمع بين البلدين خاصة في ضوء ما تشهده هذه العلاقات من تطور ملحوظ على كافة الأصعدة خلال الفترة الماضية، مؤكدًا حرص قطاع الطيران المدني المصري بتقديم كافة أوجه الدعم اللازم للأشقاء بدولة مدغشقر من خلال نقل الخبرات المصرية ودعم التعاون الإقليمي في مجالات التدريب بما يحقق طفرة نوعية لهذا المرفق الحيوي؛ لاسيما الجهود الوطنية المبذولة التي تدعم النمو والتنمية الشاملة لدول القارة السمراء.
هذا وقد وجه وزير الطيران المدني بالتنسيق لعقد لقاء ثنائي بين الجانب المدغشقري وسلطة الطيران المدني المصري لبحث إمكانية تفعيل وتعديل الاتفاقية الثنائية الموقعة بين الجانبين في مجال النقل الجوي بما يسهم في تحقيق الإستفادة المرجوة لصالح البلدين الشقيقين.
ومن جانبه، أشاد وزير النقل والأرصاد الجوية في دولة مدغشقر باللقاء المثمر مع وزير الطيران المدني والذي يأتي في ضوء العلاقات المشتركة والمتميزة بين البلدين لافتاً إلى دور مصر الفعال في تجمع الكوميسا بعد تسلمها رئاستها من دولة مدغشقر مثمنًا جهود الدولة المصرية التي تبلورت نتائجها الإيجابية في عدة مناحي اقتصادية وتجارية وصناعية لدعم علاقات التعاون ولخدمة البلدين الشقيقين، وبخاصة تعزيز الشراكة ونقل الخبرات المصرية في مجال النقل الجوي في ضوء ما تتمتع به مصر من خبرة كبيرة في هذا المجال، وحرصها على نقل تلك الخبرة لأشقائها في دول القارة الأفريقية.