برلمانى عن حملة 'امسك إشاعة': الإعلام شريك استراتيجى فى حماية الأمن القومى

برلمانى عن حملة 'امسك إشاعة': الإعلام شريك استراتيجى فى حماية الأمن القومى
برلمانى عن حملة 'امسك إشاعة': الإعلام شريك استراتيجى فى حماية الأمن القومى

أشاد النائب محمد لبيب، وكيل لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، بالحملة التوعوية "امسك إشاعة" التي أطلقتها جريدة “الدستور”، معتبرًا أنها خطوة رائدة في ترسيخ دور الإعلام المسئول لمواجهة ظاهرة الشائعات التي تهدد أمن واستقرار المجتمع المصري. 

وأكد “لبيب” أن الحملة تسهم بشكل مباشر في توضيح الحقائق وتفنيد الشائعات أمام الرأي العام، لمواجهة  الأكاذيب التي قد تؤدي إلى زعزعة الثقة بين المواطن والدولة.

وتابع: “الشائعات أحد أكبر التحديات التي تواجه المجتمعات الحديثة، خاصة مع الانتشار الواسع لوسائل التواصل الاجتماعي”.

وأضاف وكيل “شباب النواب”، أن الحملات الإعلامية المسئولة مثل "امسك إشاعة" تؤدي دورًا محوريًا في دعم مجهودات الدولة في الحفاظ على الاستقرار، خاصةً في ظل التحديات الحالية التي تواجهها الدولة على مختلف الأصعدة. 

وشدد أن الإعلام اليوم لم يعد مجرد ناقل للمعلومة، بل أصبح شريكًا استراتيجيًا في حماية الأمن الفكري وتعزيز وعي الشباب، الذي يُعَد الفئة الأكثر استهدافًا من خلال الشائعات المغرضة.

وأوضح لبيب أن لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب تضع في أولوياتها توجيه اهتمام خاص لقضايا توعية الشباب وتحصينهم ضد حملات التضليل، مؤكدًا أهمية أن تقوم جميع المؤسسات الإعلامية بحملات مماثلة لحملة "امسك إشاعة" لمساندة جهود الدولة في كشف الحقيقة، وتعزيز الثقة بين الشباب والدولة، وبث روح الأمل والتفاؤل بالمستقبل.

ودعا وكيل لجنة الشباب والرياضة إلى تكثيف العمل المشترك بين البرلمان والمؤسسات الإعلامية والهيئات الحكومية لوضع رؤية شاملة للتصدي للشائعات، قائلًا إن هذا التعاون يعكس مدى اهتمام الدولة بصون استقرار المجتمع وحماية قيمه، مؤكدًا أن البرلمان يقف داعمًا لكل المبادرات الهادفة إلى تحقيق التواصل المستمر مع المواطن المصري، وفتح قنوات للحوار تجنبًا لسوء الفهم، وتعزيزًا للإحساس بالمسئولية المجتمعية.

قد تقرأ أيضا