في عيد الحب المصرى.. فوائد الدعم العاطفى لصحتك النفسية والجسدية - سبورت ليب
عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع سبورت ليب نقدم لكم اليوم في عيد الحب المصرى.. فوائد الدعم العاطفى لصحتك النفسية والجسدية - سبورت ليب
يحتفل المصريون في يوم 4 من شهر نوفمبر من كل عام بعيد الحب، ومن المعروف أن للمشاعر العاطفية الإيجابية تأثير على الصحة النفسية والبدنية على حد سواء، حيث تساعد المشاعر العاطفية مع الآخرين سواء أصدقائنا أو أسرتنا أو شريك الحياة، في إطلاق هرمون الأوكسيتوسين، ما يعزز الهدوء والترابط، ولها تأثير على الصحة البدنية أيضًا حيث يُخفض ضغط الدم، كما أن الدعم الاجتماعي من الأحباء يعزز المرونة وآليات التكيف خلال الأوقات الصعبة، وذلك حسبما أفاد موقع "تايمز أوف إنديا".
فيما يلى.. فوائد الدعم العاطفى في يوم الفلانتين المصرى على صحتك النفسية والبدنية:
يُقلل فرص الإصابة بالاكتئاب
يمكن أن يساعد التعبير عن مشاعر الحب للآخرين والحصول على نفس القدر منهم في تقليل فرص الإصابة بالاكتئاب واضطراباته لأنه يخلصك من مشاعر العزلة ويزيد من فرص المشاركة العاطفية.
يُقلل من مشاعر القلق والتوتر
الحصول على مشاعر الحب والدعم العاطفى من الآخرين يمكن أن يقلل لدينا مشاعر مثل القلق والتوتر، لأن العلاقات الصحية تشعر الإنسان بالأمان والانتماء والسعادة والهدوء والاستقرار النفسى.
2. نتعافى بشكل أسرع
"بشكل عام، نرى المرضى الذين يتمتعون بدعم اجتماعي قوي يتعافون بشكل أفضل"، كما يقول بنجامين شتاينبرغ، دكتوراه في الطب ، أستاذ مشارك في الطب في قسم طب القلب والأوعية الدموية في جامعة يوتا هيلث. "يمكن أن يكون ذلك من الأصدقاء أو العائلة، أو حتى الدعم من شراكة الحيوانات، مثل الحيوانات الأليفة." يعزو شتاينبرغ تحسن التعافي إلى عدة عوامل، بما في ذلك انخفاض مستويات هرمونات التوتر مثل الكورتيزول.
الحب يُقلل من ضغط الدم
مشاعر الحب والعاطفة لها دور كبير في التأثير بشكل إيجابى على مستويات ضغط الدم، حيث من شأنها أن تمنحك الهدوء والاستقرار بما يُفيد صحتك ويجعل مستويات ضغط الدم لديك تحت السيطرة دون ارتفاع.
الحب يُعزز صحة القلب
تبادل مشاعر الحب مع الآخرين من شأنها أن تعزز صحة قلبك وتجعله ينبض بشكل أكثر حيوية وصحة، حيث أن الأشخاص الذين يشعرون بالحب يكونون أكثر استرخاءً ويميلون إلى ممارسة التمارين الرياضية التي تجدد نشاط القلب.
مشاعر الحب تُعزز المناعة لدينا
تشير الدراسات إلى أن الأشخاص الذين ينخرطون في علاقات داعمة وإيجابية ينتجون المزيد من الأوكسيتوسين وهذا من شأنه أن يُقلل من تأثير المشاعر السلبية لدينا مثل القلق والتوتر والتي تنتج غالبًا عن ضغوط الحياة، ولها تأثير سلبى على مناعتنا وتجعلنا أكثر عُرضة للأمراض، وبالتالي فإن مشاعر الحب تعزز مناعتنا وتجعلنا أكثر قوة في مواجهة الأمراض.