أهم التصريحات الملهمة لرئيس شركة النصر للسيارات خلال احتفالية عودة الشركة للعمل (إنفوجراف مثير)

أعلن الدكتور خالد شديد، رئيس مجلس إدارة شركة النصر للسيارات، عن بدء إنتاج سيارات الركوب في الشركة، وهو ما يُعد خطوة هامة في تاريخ الشركة العريقة،هذه الخطوة تأتي ضمن خطط الحكومة المصرية لتعزيز صناعة السيارات المحلية، وذلك في الوقت الذي تسعى فيه البلاد لتحقيق تكامل صناعي يساهم في الإنتاج المحلي ويُعزز من القدرة التنافسية للمنتجات المصرية في الأسواق العالمية،هذا الإعلان يمثل بداية جديدة لشركة النصر في مجالات متعددة، مما يفتح آفاقًا جديدة أمام الصناعة الوطنية.

وكشف الدكتور خالد شديد خلال المؤتمر المخصص للاحتفال بعودة شركة النصر للسيارات، عن عدد من الأرقام والحقائق المهمة التي تدعم هذا التوجه،من بين هذه الأرقام، التأكيد على قدرة الشركة على إنتاج أتوبيس واحد يوميًا، مع وجود خطة طموحة للوصول إلى إنتاج 1500 أتوبيس في السنة،إن الوصول إلى هذا الرقم يعتبر إنجازًا يُبرز مدى كفاءة الإنتاج وترتيب العمليات داخل المصنع،ومن الجدير بالذكر أنه قد تم تجهيز المصنع خلال فترة زمنية قدرها أربعة أشهر فقط لتلبية هذا الإنتاج، ما يعكس الجدية التي تتبناها الشركة في تحقيق أهدافها.

تطورات الإنتاج والتكنولوجيا

• الأتوبيس الحالي يعتمد على الديزل مع نسبة مكون محلي تبلغ 50%.
• تسعى الشركة للوصول إلى نسبة مكون محلي تبلغ 70%، وهو ما يعزز من قدراتها التنافسية.
• تأسيس شركة جديدة لتجميع بطاريات الأتوبيس برأس مال قدره 10 ملايين دولار، مما يُعد خطوة استراتيجية للارتقاء بمستوى التكنولوجيا المستخدمة في الصناعة.

تعتبر هذه الخطوات جزءًا من رؤية شاملة تهدف إلى توسيع نطاق الإنتاج المحلي وتعزيز الجودة، بما يحقق تلبية احتياجات السوق المحلي ويواكب متطلبات العصر الحديث،هذا التطور لا يقتصر فقط على الجانب الإنتاجي، بل يمتد أيضًا إلى تحسينات في مستوى الخدمات المقدمة للعملاء وتعزيز الاستدامة في الاستخدامات المختلفة.

في الختام، فإن إعلان شركة النصر للسيارات عن بدء إنتاج سيارات الركوب يمثل علامة فارقة في مسار الصناعة المصرية، حيث يساهم في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز روح الابتكار المحلي،تظل هذه الخطوات عنوانًا للتفاؤل بمستقبل أفضل في مجال الصناعة، وإمكانية تحقيق الاكتفاء الذاتي في العديد من المنتجات الأساسية،من الواضح أن الشركة تسعى بخطى سريعة نحو تحقيق الأهداف المنشودة، الأمر الذي سيعزز من حضورها في السوق ويحقق لها مكانة متميزة في تاريخ صناعة السيارات بمصر.