“اعتبارًا من الغد” تطبيق مواعيد الدوام الشتوي 1446 بالمدارس وموعد عودة النظام الصيفي وتأخير الطابور

“اعتبارًا من الغد” تطبيق مواعيد الدوام الشتوي 1446 بالمدارس وموعد عودة النظام الصيفي وتأخير الطابور
“اعتبارًا من الغد” تطبيق مواعيد الدوام الشتوي 1446 بالمدارس وموعد عودة النظام الصيفي وتأخير الطابور

تسعى وزارة التعليم السعودية جادةً إلى توفير بيئة تعليمية متكاملة تضمن تلبية احتياجات كافة الطلاب والطالبات والمعلمين،في إطار هذا السعي، قامت الوزارة بإصدار إعلان رسمي يحدد موعد تطبيق الدوام الشتوي في المدارس بكافة الإدارات التعليمية،يأتي ذلك في سياق تزايد الأسئلة والاستفسارات من قبل أولياء الأمور حول مواعيد هذا التوقيت، مما يعكس التوجه الجاد للوزارة نحو تحسين تجربة التعليم خلال فصل الشتاء،سنقوم في هذا المقال باستعراض التفاصيل الدقيقة المتعلقة بهذا القرار وأهميته في تنظيم الجداول الدراسية.

الدوام الشتوي 1446

نظراً للتساؤلات الكثيرة التي طرحتها الأسر، أعلنت وزارة التعليم السعودية عن موعد بدء العمل بالدوام الشتوي، حيث سيبدأ تطبيقه اعتباراً من 17 نوفمبر 2024، الموافق 15 جمادى الآخر،سيستمر هذا النظام حتى 20 فبراير 2025، والذي يتوافق مع 21 شعبان 1446،من الملاحظ أن موعد بدء الطابور الصباحي سيكون في الساعة 645 صباحاً، بينما ستبدأ الحصة الأولى في تمام الساعة 700 صباحاً،يأتي هذا القرار ضمن جهود الوزارة لتيسير تكيف الطلاب مع الأجواء الباردة وتلبية احتياجاتهم التعليمية خلال هذه الفترة.

موعد عودة تطبيق التوقيت الصيفي بالمدارس السعودية

بالإضافة إلى ذلك، قامت وزارة التعليم بالإعلان عن موعد عودة تطبيق التوقيت الصيفي للمدارس، حيث سيبدأ العمل بهذا النظام بعد انتهاء شهر رمضان الكريم،وفقاً للخطة، سيبدأ تطبيق هذا التوقيت اعتباراً من 6 أبريل 2025، والذي يوافق 8 شوال 1446، وسيستمر حتى بداية السنة الهجرية الجديدة،في هذا السياق، سيبدأ الطابور الصباحي في الساعة 615 صباحاً، بينما ستبدأ الحصة الأولى في تمام الساعة 630 صباحاً،هذه التغييرات تعكس التزام وزارة التعليم بمراعاة جميع جوانب العملية التعليمية وتوفير أفضل الظروف للطلاب.

ختامًا، تأتي جهود وزارة التعليم السعودية لتطوير نظام التعليم في البلاد من خلال تنظيم الجداول الدراسية بما يتناسب مع ظروف البيئة المحيطة،حيث تهدف إلى تحسين تجربة التعلم وتيسير الأوقات للطلاب والمعلمين،إن هذا التحول يشدد على أهمية التكيف مع المتغيرات المناخية، ويعكس وعياً كبيراً بحاجة المجتمع التعليمي،ولذا، من المهم أن يبقى أولياء الأمور والطلاب على اطلاع دائم بآخر المستجدات لضمان استعدادهم للانتقال بين أنظمة التعليم المختلفة بسلاسة وفعالية.

قد تقرأ أيضا