بحضور 3,500 عالم.. «سدايا» تنشر ورقتين علميتين في مؤتمر
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بحضور 3,500 عالم.. «سدايا» تنشر ورقتين علميتين في مؤتمر, اليوم الأحد 17 نوفمبر 2024 05:33 صباحاً
نشر في عكاظ يوم 17 - 11 - 2024
أعلن المؤتمر العالمي (EMNLP)، الذي اختتمت أعماله، (الجمعة)، في مدينة ميامي بالولايات المتحدة، عن نشر ورقتين علميتين قدمتهما «سدايا» في المؤتمر العالمي الذي شارك فيه أكثر من 3,500 باحث وعالِم، يمثلون نخبة العلماء والمتخصصين في الذكاء الاصطناعي من مختلف دول العالم، قدموا خلاله أكثر من 2,300 ورقة علمية.
وقال الرئيس التنفيذي في سدايا الدكتور ياسر العنيزان، المشارك في رئاسة اللجنة العلمية للمؤتمر، إنه تم قبول ورقتين علميتين قدمتهما «سدايا» نشرت الأولى بعنوان (مسح منهجي ومراجعة نقدية لتقييم النماذج اللغوية الكبيرة: التحديات والقيود والتوصيات)، وأكدت أن النماذج اللغوية الكبيرة (LLMs)، تتميز بقدرات متعددة، لكن تقييمها الدقيق ضروري لضمان موثوقية الأداء في التطبيقات الواقعية، وتناولت الورقة تحديات التقييم وتوصيات لتحسين دقته وثباته بما يعزز من كفاءة النماذج وموثوقيتها في الاستخدام العملي.
وأشار العنيزان إلى أن الورقة العلمية الثانية جاءت بعنوان (استكشاف التوافق في المساحات المشتركة متعددة اللغات)، وأوضحت، أن النماذج متعددة اللغات تستطيع فهم الفروق بين اللغات بالرغم من أن السؤال يبقى حول مدى توافق هذه اللغات داخل النماذج، مبينة كيفية استخدام التجميع لاكتشاف المفاهيم المشتركة وقياس التوافق والتداخل بينها باستخدام مقياسين جديدين من خلال اختبار ثلاثة نماذج مختلفة على مهمات مثل: الترجمة، التعرف على الكيانات، وتحليل المشاعر. وأفاد العنيزان، أن نتائج الورقة العلمية أظهرت، أن الطبقات العميقة في النموذج تزيد من التوافق بين اللغات، وأن تحسين النماذج يزيد من هذا التوافق، مما يمكِّن النماذج من العمل بلغات لم تتدرب عليها مباشرة، وهذا يسهم مباشرة في تحسين أداء النماذج في تطبيقات مثل الترجمة الآلية والتحليل متعدد اللغات، مما يجعلها أكثر فعالية في العمل عبر لغات متعددة دون الحاجة لتدريب مخصص لكل لغة.
ولفت العنيزان النظر، إلى أن مشاركة «سدايا» في هذا المؤتمر العالمي الذي تحرص دول العالم على حضوره والمشاركة فيه، يؤكد نجاح الجهود التي تعمل عليها في سبيل دعم الباحثين وتعزيز قيمة البحوث العلمية في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي، وفتح آفاقٍ واسعة لأنشطة البحث والتطوير والابتكار والمنافسة بها عالمياً، للإسهام في الارتقاء بالمملكة إلى الريادة ضمن الاقتصادات القائمة على البيانات والذكاء الاصطناعي.