اغتيال مسؤول الإعلام في حزب الله ..إسرائيل تهجّر سكان 15 بلدة جنوب لبنان
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
اغتيال مسؤول الإعلام في حزب الله ..إسرائيل تهجّر سكان 15 بلدة جنوب لبنان, اليوم الأحد 17 نوفمبر 2024 04:22 مساءً
نشر في عكاظ يوم 17 - 11 - 2024
أنذر الجيش الإسرائيلي سكان 15 بلدة جنوبية بالإخلاء، اليوم (الأحد)، متوعدا بشن ضربات على بلدات عدة، في وقت أعلن حزب الله أن غارة إسرائيلية استهدفت العاصمة بيروت قتلت مسؤول العلاقات الإعلامية محمد عفيف ، وقال إ الحزب إن صواريخه استهدفت للمرة الأولى محطة غاز شمالي إسرائيل.
واستهدف جيش الاحتلال سكان مناطق الحدث وبرج البراجنة والشياح في ضاحية بيروت لإخلائها. وكتب المتحدث باسمه أفيخاي أدرعي: «أنتم قرب منشآت ومصالح تابعة لحزب الله سيستهدفها الجيش على المدى الزمني القريب». وأضاف عبر منصة إكس: «من أجل سلامتكم عليكم إخلاء هذه المباني وتلك المجاورة لها فورا والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر»، مرفقا منشوره بخريطة تحدد المواقع الثلاثة المعنية.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن (السبت)، إتمام ما سماه موجة رابعة من الغارات على العاصمة بيروت، مع تواصل قصفه مناطق في جنوب وشرق لبنان، خصوصا صور، إذ أكد شهود عيان تواصل استهداف أحياء سكنية عدة بالمدينة من قبل المقاتلات الإسرائيلية.
واستهدفت غارة إسرائيلية بلدة سحمر بالبقاع الغربي شرقي لبنان، وضربت غارتان أخريان بلدتي دير أنطار والشهابية ومعركة جنوبي لبنان، مضيفا أن قصفا مدفعيا إسرائيليا استهدف أيضا منطقة حامول ومحيط بلدة زبقين والناقورة، كما قصفت بالقذائف الحارقة بلدة الخيام.
وبالتزامن مع قصف حزب الله محطة غاز جنوب شرق حيفا، أعلن أنه استهدف قواعد عسكرية إستراتيجية قرب حيفا، أبرزها قاعدة حيفا التقنية وقاعدة حيفا البحرية وقاعدة ستيلا ماريس وقاعدة طيرة الكرمل.
وقال حزب الله إنه استهدف ثكنة «معاليه غولاني» مقر قيادة لواء حرمون 810. وأضاف أنه قصف بصلية صاروخية تجمعا للقوات الإسرائيلية عند الأطراف الجنوبية لبلدة الخيام في جنوب لبنان.
وقال في بيان إن مقاتليه يخوضون اشتباكات من مسافة صفر مع جنود الجيش الإسرائيلي عند الأطراف الشرقية لبلدة شمع جنوبي لبنان، فيما تدور اشتباكات عنيفة بين مقاتلي حزب الله والقوات الإسرائيلية عند الأطراف الجنوبية لبلدة الخيام.
وأسفر العدوان الإسرائيلي عن سقوط 3445 قتيلا، و14 ألفا و599 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وفق بيانات رسمية لبنانية.