"الحكومة الرقمية" تطلق "كود المنصات" توحيدًا للهوية الرقمية
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
"الحكومة الرقمية" تطلق "كود المنصات" توحيدًا للهوية الرقمية, اليوم الأحد 17 نوفمبر 2024 06:16 مساءً
نشر بوساطة واس في الرياض يوم 17 - 11 - 2024
أطلقت هيئة الحكومة الرقمية نظام التصميم الموحد "كود المنصات" المرجع الوطني لتصميم وتطوير واجهات المنصات الحكومية في المملكة؛ بهدف توحيدها بما يضمن تقديم تجربة رقمية متسقة وشاملة تزيد من رضا المستفيدين.
جاء ذلك خلال حفل أقامته الهيئة اليوم بحضور عدد من أصحاب السمو والمعالي، وقادة التحول الرقمي في القطاعين العام والخاص.
وأوضح معالي محافظ هيئة الحكومة الرقمية المهندس أحمد الصويان، أنَّ "كود المنصات" يتميز بمواءمته مع معايير المؤشرات الرقمية المحلية والدولية، وهو أحد المبادرات النوعية الداعمة لتحقيق تحول رقمي شامل في كافة الجهات الحكومية، التي ستسهم في رفع مستوى التزامها وتمكينها من تسريع التحول الحكومي الرقمي المستدام، وتطوير خدمات رقمية أكثر كفاءة وفعالية؛ لتواكب التوجهات الإستراتيجية للحكومة الرقمية.
ويوفر "كود المنصات" نظام تصميم مفتوح المصدر، يدعم المشاريع الرقمية في الجهات الحكومية من خلال الجمع بين التعليمات البرمجية وأدوات التصميم والإرشادات وفق منهجية أساسها المجتمع، ممَّا يسهم في التطوير السريع للتجارب المتسقة، ويتيح للمصممين والمطورين التركيز على تلبية الاحتياجات المحددة باستخدام الأصول المبنية مسبقًا.
وشهد الحفل إطلاق "إستراتيجية السعودية الرقمية"، والتي تهدف من خلالها إلى تعزيز نمو الاقتصاد الرقمي وفتح آفاق جديدة لعرض منتجات القطاعين الحكومي والخاص، وتضمن إطلاق الإستراتيجية الإعلان عن مبادرة "سفير التحول الرقمي" لزيادة أثر الجهود المبذولة في التحول الرقمي من خلال تعيين سفراء لبناء مجتمع رقمي متكامل.
كما أطلقت الهيئة "برنامج سين"، الذي يُعنى بتعزيز ثقافة التجربة المتكاملة محليًّا والدولية، حيث يقدم إطارًا جديدًا لتوفير الإرشادات والممكنات المتطورة الداعمة لاستدامة التميز في تحسين تجربة المستخدم.
مما يُذكر أن هيئة الحكومة الرقمية تسعى إلى بناء مستقبل الحكومة الرقمية، لتكون المملكة نموذجًا رائدًا في تقديم خدمات رقمية مبتكرة للمستفيدين عبر تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة وإطلاق العديد من المبادرات والمنتجات الرقمية، وتقديم البرامج الاستشارية وتشجيع القيادات والكفاءات الواعدة في مجال التحول الرقمي، مما يرفع جودة الخدمات الرقمية ويعزز الاقتصاد الوطني، تماشيًا مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.