رئيس جامعة بورسعيد: الاهتمام بالجانب الاجتماعى لاسرة الجامعة بجانب تطوير البرامج الدراسية
استمرارا للمتابعة اليومية للاستاذ الدكتور شريف صالح رئيس جامعة بورسعيد لمختلف قطاعات وكليات الجامعة، التقى سيادته بقسمى الاعلام التربوى وتكنولوجيا التعليم والحاسب الالى بكلية التربية النوعية فى حضور أ.د احمد الروبى عميد الكلية و د أحمد ابو المجد مستشار رئيس الجامعة للعلاقات العامة والسادة رؤساء القسمين وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة.
حيث دار حوار مفتوح تم فيه مناقشة العديد من الموضوعات الخاصة بتطوير القسمين واستمع الحضور الى كلمة رئيس الجامعة والتى اشار فيها الى دخول الجامعة لمرحلة جديدة والتى ستشهد اقامة العديد من البرامج الدولية بالشراكة مع العديد من الجامعات الاجنبية
ولهذا لابد من تحديد البرامج التى تحتاجها الكلية والتى ستكون برامج دولية ستضع الكلية فى النطاق الدولى والتى من خلالها ستعمل على جلب طلاب وافدين للجامعة من مختلف البلدان المحيطة بنا.
وأضاف سيادته أنه من خلال الشراكة مع الجامعات الاجنبية يمكنا تداول برامجنا الجديدة والتى من اجلها نعمل على تدريب ابنائنا فى مختلف القطاعات التدريب الجيد وثقل لغتهم الاجنبية بالاضافة وضع الجامعة فى المسار الصحيح للتحول الرقمى والذى سنعمل على تغطية كافة قطاعات الجامعة وربطها ببعض تكنولوجيا.
كما أن الجامعة تهتم بان تكون مخرجات التعليم بها تتماشى مع متطلبات سوق العمل من خلال برامجها الدراسية الدولية الجديدة ونسعى لتديب ابنائنا فى كبرى المصانع والشركات الكبرى المحيطة بنا والمدارس الدولية ايضا.
كما اوصى سيادته بتكامل قسمى الاعلام التربوى وتكنولوجيا التعليم والحاسب الالى لتوثيق احداث وانجازات الجامعة و تسويق لبرامج الجامعة الدولية الجديدة
واخيرا اكد رئيس الجامعة سنعمل سويا للنجاح من خلال دعم والاهتمام بالجانب الاجتماعى للعنصر البشرى بالجامعة بجانب اهمامنا بتطوير البرامج الدراسية الجديدة.
عقب ذلك التقى رئيس الجامعة بمجلس كلية التربية فى حضور أ.د شرين الدسوقى عميدة الكلية والسادة وكلاء الكلية ورؤساء الاقسام العلمية، والتى قدمت فيه عميدة الكلية عرض تعريفى عن الكلية وانجازاتها وخلال اللقاء أكد رئيس الجامعة على ضرورة اعطاء الفرصة للجيل الجديد من اعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة.
والعمل على تصميم برامج دراسية دولية تتماشى مع الطالب الخريج ذو الجودة العالية و لدية المقدرة للتدريس و للعمل بالمدارس الدولية وهذا ما نسعى اليه بقطاع كليات التربية بشكل عام من خلال البرامج الدولية المتطورة لمواكبة التطور الهائل فى البرامج الدراسية بالتعليم العالى.
وأضاف سيادته نحن بصدد اقامة معمل لتعليم اللغات الاجنبية الهامة للطالب والخريج ولاسرة الجامعة بشكل عام مجهز بمستوى عالى من التجهيزات والمحاضريين ايضا والتى تذخر بهم كليتى الاداب والتربية بالجامعة.
واخير اوصى سيادته بالعمل على علاج نقاط الضعف واستغلال نقاط القوة بالكلية وتأهيل ودعم شباب اعضاء هيئة التدريس واننا نضع كافة امكانات الجامعة نحو تحقيق افكارهم الجادة منها متمنيا التوفيق لاسرة الكلية