أطروحة تناقش التنظيمات المسلحة

أطروحة تناقش التنظيمات المسلحة
أطروحة تناقش التنظيمات المسلحة
صورة: هسبريس
هسبريس من الرباطالأربعاء 6 نونبر 2024 - 05:17

شهدت رحاب كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية القاضي عياض بمراكش مناقشة رسالة جامعية لنيل شهادة الدكتوراة في القانون العام والعلوم السياسية، تقدم بها الباحث خليد ربيع، وهو من ذوي الهمم (كفيف)، حول موضوع “التنظيمات المسلحة السلفية والشيعية بإفريقيا.. توجهات جيو سياسية أم صراع قوى دولية 2001 – 2023”.

وانتهت المناقشة، التي جرت أمام لجنة علمية مكونة من أساتذة متخصصين برئاسة الأستاذ الجامعي محمد نشطاوي، بنيل الباحث الدبلوم بميزة مشرف جدا مع توصية بالنشر؛ بعدما نالت إعجاب اللجنة سالفة الذكر والحضور أيضا.

واعتبرت اللجنة هذه الأطروحة “وثيقة علمية وأكاديمية ومرجعا مهما ونفيسا لكل باحث متخصص، ومرشدا لرجال السياسة والدبلوماسية والمؤسسات الأمنية والاستخباراتية في المغرب خاصة وإفريقيا عامة”.

وعمل الطالب الباحث خليد ربيع، في دراسته، على “إبراز التنظيمات المسلحة السلفية والشيعية بإفريقيا ما بين 2001 – 2023، وبيّن أسباب نشأتها وتطورها وحدد مبادئها الإيديولوجية الدينية والسياسية، ودرس المراحل التي تسلكها هذه التنظيمات من أجل الوصول إلى أهدافها الجيو سياسية”.

وأدرجت هذه الدراسة تنظيم البوليساريو ضمن “التنظيمات المسلحة الشيعية،؛ لأنه أصبح في العقدين الأخيرين يتلقى الدعم الإيديولوجي والعسكري من إيران وتنظيم حزب الله اللبناني الشيعي”، ونبّهت إلى أنه “سيستعمل في مقبل الأيام كقوة بالوكالة لإيران داخل الإقليم”، وأبرزت الدور المحوري الذي يلعبه المغرب من أجل “نشر الإسلام المعتدل عن طريق مؤسسة إمارة المؤمنين داخل القارة الإفريقية”.

وخلصت الدراسة، التي تقع في 444 صفحة، إلى أن “إفريقيا تقع بين مخالب التنظيمات السلفية والشيعية وأنياب القوى الدولية، وأي تحول إفريقي نحو الأفضل لم ولن يتحقق إلا بقيادات وزعامات إفريقية قوية ومسؤولة تؤمن بمؤهلاتها وتقتنع بأن الشأن الإفريقي لن ينهض به إلا الأفارقة وتعتقد بنجاعة التعاون جنوب جنوب وبوجود مؤسسات واعدة وقوية”.

التنظيمات المسلحة الدكتوراة مراكش

النشرة الإخبارية

اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبريس، لتصلك آخر الأخبار يوميا

اشترك

يرجى التحقق من البريد الإلكتروني

لإتمام عملية الاشتراك .. اتبع الخطوات المذكورة في البريد الإلكتروني لتأكيد الاشتراك.

لا يمكن إضافة هذا البريد الإلكتروني إلى هذه القائمة. الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني مختلف.>

قد تقرأ أيضا