الأنواع الحية الغازية تهدد النحل والمزراع في ألمانيا - سبورت ليب

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع سبورت ليب نقدم لكم اليوم الأنواع الحية الغازية تهدد النحل والمزراع في ألمانيا - سبورت ليب

ماينز - د ب أ
نشر في: الأربعاء 6 نوفمبر 2024 - 9:31 ص | آخر تحديث: الأربعاء 6 نوفمبر 2024 - 9:31 ص

الأنواع الحية الغازية لا تمثل سوى نسبة صغيرة من الكائنات الحية الغريبة عن منطقة جغرافية ما، ولكنها يمكن أن تسبب مشكلات واسعة النطاق.

وتمثل الكائنات الحية الغازية تحديا متزايدا للمزارعين ومربي النحل والمهتمين بحماية البيئة في مختلف أنحاء العالم.

ومن المعروف أن الكائنات الحية اعتادت أن تستعمر مناطق مختلفة بسبب التدخل البشري منذ بداية التجارة عبر القارات في نهاية القرن الخامس عشر.

وفي ولاية راينلاند بلاتينيت بجنوب غرب ألمانيا، شكلت الدبابير الآسيوية مصدرا للقلق حيث أنها تلتهم كثيرا من نحل العسل.

وتقول ليزا تيبلت، وهي مسؤولة عن الحفاظ على الطبيعة في ألمانيا، إنه جرى اكتشاف أول عش للدبابير الآسيوية في الولاية عام 2014، وبحلول 2023 تم الإبلاغ عن وجود أكثر من ألف عش.

وتوضح تيبلت أن "الدبابير الآسيوية شهيتها مفتوحة على الدوام، وهي أكثر قدرة على المناورة مقارنة بالدبابير المحلية، كما يمكنها الطيران للخلف".

وتأتي أسراب الأوز المصري من بين الكائنات الغريبة الغازية الأخرى، ويمكن أن تصبح عدوانية إلى درجة كبيرة، وفي هذا الصدد يقول كريستيان ديتزن من مركز حماية الطيور بألمانيا، إنه "في بعض الحالات يقوم هذا الأوز بإغراق أنواع أخرى من صغار الطيور مثل البط البري".

وأدرج الاتحاد الأوروبي الأوز المصري في قائمة الأنواع الغازية في 2017.

وأخذت أعداد الأوز المصري في التزايد منذ الثمانينيات من القرن الماضي، وتتواجد هذه الطيور بشكل شائع على الأنهار مثل الراين والموسيل.

وخلال أشهر الشتاء يمكن أن تتجمع ما بين 500 إلى 600 من هذه الطيور.

ويقول ديتزن إنه من منظور حماية الطبيعة والكائنات الحية، لا يمثل الأوز المصري مشكلة بالرغم من انتشاره.

ولكن ديتزن يقول إن أسراب هذا الأوز تتصادم بشكل متزايد مع السكان عند أحواض السباحة وملاعب الجولف ومساحات حمامات الشمس، وإذا أضفنا الأوز الكندي والأوز الرمادي إلى الخليط، فإن كل هذه الطيور يمكن أن تسبب أضرارا جسيمة للمحاصيل.

أما الضفدع الأمريكي الشمالي الذي يتراوح طوله بين 15 إلى 20 سنتيمترا، فإنه يلحق الضرر بغيره من الأنواع الحية مما يؤثر سلبا على التنوع الحيوي.

وتوضح تبليت أن "الضفدع يلتهم كل شيء تقع عليه يداه، وبالتالي يمثل منافسا للضفادع المحلية التي يبلغ طولها نحو ستة سنتيمترات فقط، في الحصول على الغذاء".

وتشير تيبلت إلى أن هذه النوعية من الضفادع، يمكنها أيضا نقل الفطريات المسببة للأمراض الجلدية إلى البرمائيات.

ومن ناحية أخرى يقول فولجور ويسترمان عالم البيئة المائية بمكتب البيئة بالولاية، إن جراد البحر كبير الحجم والغازي، يمثل مصدرا للقلق في المجاري المائية، حيث أنه ينقل الأمراض التي تسببها الفطريات، كما يتسبب في الإصابة بطاعون جراد البحر.

بينما تقول تيبلت إن "الوقاية مهمة للغاية مع الكائنات الحية الغازية"، مما يعني توعية السكان ومربي النحل بالتأكد من عدم إطعام هذه الكائنات الغازية، وتضيف إن "أفضل طريقة لمقاومة الأنواع الغازية هي عدم إتاحة كائنات حية كثيرة تتغذى عليها".

قد تقرأ أيضا