​جائزة عوشة بنت خليفة السويدي تحتفي بالشاعرات في أمسية ثقافية مميزة - سبورت ليب

نظمت جائزة عوشة بنت خليفة السويدي "فتاة العرب"، أمسيّتها الشعرية الثانية، تحت عنوان "شاعرات يحلقن في فضاء عوشة بنت خليفة السويدي"، والتي تأتي في إطار جهود الجائزة لتعزيز حضورها الثقافي والمجتمعي وإثراء المشهد الشعري الإماراتي والخليجي. وقد أحيت الأمسية مجموعة من الشاعرات الإماراتيات وهن: الشاعرة المايديه ريانة العود، والشاعرة سلامة الأحبابي "قمرة"، والشاعرة مريم النقبي، والشاعرة حمدة العوضي، فيما قدمت الأمسية الشاعرة شيخة المطيري 

اتسمت الأمسية بأجواء مليئة بالإبداع والتواصل الثقافي، حيث ألقت الشاعرات قصائد تنوعت موضوعاتها بين الوطني والغزلي والاجتماعي. افتتحت الشاعرة المايديه ريانة العود الأمسية، ثم قدمت سلامة الأحبابي "قمرة" قصائدها بأسلوبها السلس، مما أسر قلوب الجمهور. كما أبدعت مريم النقبي وحمدة العوضي بإلقاء قصائد غنية بالصور الجمالية التي تعكس ثراء الثقافة الإماراتية. وفي ختام الأمسية، تم فتح باب التفاعل مع الجمهور، حيث أتيحت الفرصة لطرح الأسئلة والنقاش حول القصائد المقدمة وأثر الشعر في تعزيز الهوية الثقافية.

وفي كلمة ألقتها بهذه المناسبة، أكدت الدكتورة رفيعة غباش، رئيس مجلس أمناء الجائزة: "أن جائزة عوشة بنت خليفة السويدي تجاوزت مفهوم الجائزة التقليدي لتصبح إضافة حقيقية للثقافة المحلية وتعزيز الهوية الوطنية. وأشارت إلى أن الجائزة تهدف لدعم الثقافة والفكر وإبراز إبداعات الشباب في مجالات الشعر والأدب. كما أوضحت أن الجائزة تتنوع في فروعها لتشمل أربعة حقول رئيسية وهي: تكريم شخصية إماراتية أو خليجية لإسهاماتها الأدبية، وجائزة أفضل قصيدة نبطية، وجائزة أفضل دراسة أدبية في شعر عوشة، وجائزة أفضل إلقاء لإحدى قصائدها.

وأضافت غباش أن الأمسيات الشعرية والفعاليات التي تقدمها الجائزة تهدف إلى خلق منصة للتفاعل الأدبي وإشراك الشعراء في الرؤية التي تسعى الجائزة إلى تحقيقها، والمتمثلة في تعزيز الحوار الثقافي والأدبي العابر للحدود.

تجدر الإشارة إلى أن جائزة عوشة بنت خليفة السويدي "فتاة العرب" تأسست في 28 أغسطس 2019، وتحظى برعاية ودعم من مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة الحبتور، خلف بن أحمد الحبتور.