علي جمعة يرصد خصائص وفضائل شهد بها الواقع لسيدنا النبي: (9) شفافيته ﷺ - سبورت ليب

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع سبورت ليب نقدم لكم اليوم علي جمعة يرصد خصائص وفضائل شهد بها الواقع لسيدنا النبي: (9) شفافيته ﷺ - سبورت ليب

11:52 ص الأربعاء 06 نوفمبر 2024

كـتب- علي شبل:

رصد الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، بعضا من الخصائص والفضائل مما شهد بها الواقع لسيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

وأوضح جمعة أن من تلك الخصائص والفضائل يأتي تاسعا: «شفافيته»: وكان سيد الخلق ظاهره كباطنه، وهو أمر لم نعهده فيما رأيناه من البشر، ولم نعهده كلنا في أنفسنا، بل إن الإنسان يحب أن تكون له خصوصية لا يطلع عليها أحد، ولكنه ﷺ أمر الناس أن تعرفه، وقال: «بلغوا عني ولو آية» وتزوج من تسع نسوة حتى ينقلن بثقة وأمانة حياته الخاصة، فلم تتبرم واحدة قط، ولم ترو واحدة ما يشين في سره وخصوصيته، كما أنه ﷺ ، قد آمن به من عرفه لا من لم يعرفه، وهو عكس ما كان عليه الأنبياء من أنهم قد آمن بهم من لم يعرفهم، وكان أصحاب محمد ﷺ دافعوا عنه وفادوه بأنفسهم، وأصحاب الأنبياء فروا منهم وتفرقوا حين اللقاء.

وبذلك- يقول جمعة، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك- نقلت حياة النبي المصطفى ﷺ بكل تفاصيلها وروى عنه أحاديثه أكثر من ألف وسبعمائة 1700 شخص عاش كثير منهم ليروي مقولة واحدة، وتحت يدينا صورة واضحة بكل العلاقات في حين أن بوذا وكنفشيوس وسيدنا موسى وعيسى -عليهما السلام- لا نعرف عن سيرتهم شيئًا، وأصحابهما -عليهما السلام- نعرف العدد القليل جدا منهم بأسمائهم دون سيرتهم، في حين أن المجلدات قد نقلت في سيرة أبي بكر وعمر وعثمان وعلي، ونقلت ترجمة نحو عشرة آلاف صحابي، ولم يحدث هذا في تاريخ البشر.

فكانت حياة سيدنا محمد ﷺ عمارا وتعميرا، وكانت حياة غيره مجملة لا تصلح لأن تكون محلا للدرس واستخراج الأسوة للعالمين.

وختم فضيلة المفتي السابق: لقد طبق النبي ﷺ ما أمر به من ربه على أكمل وجه، وهذا في حد ذاته معجزة، حيث لم يختلف أول أمره عن آخره، فارس معلم بالنهار، عابد قائم بالليل.

اقرأ أيضًا:

4 أخطاء يرتكبها الناس في المواريث.. يكشف عنها ويصححها عالم بالأزهر

منها سنن مهجورة.. عالم أزهري يكشف عن 3 سنن نبوية متعلقة بالأذان

قد تقرأ أيضا