60 جنيها زيادة في أسعار الذهب محليا.. وعيار 21 يسجل 3690 جنيها
قفزت أسعار الذهب بأسواق الصاغة المحلية، بنحو 60 جنيها للجرام، خلال تعاملات اليوم، الثلاثاء، ليصل سعر جرام عيار 21 – الأكثر مبيعا في مصر- إلى 3690 جنيها، مقابل 3630 جنيها خلال تعاملات أمس، وفق الأسعار المعلنة من الشعبة العامة للذهب والمجوهرات باتحاد الغرف التجارية.
وبحسب الشعبة، فإن سعر جرام عيار 24 ارتفع إلى 4217 جنيها، مقارنة بـ4149 جنيها أمس، كما زاد عيار 18 مسجلا 3163 جنيها، مقارنة بـ 3111 جنيها.
وكسب سعر الجنيه الذهب 480 جنيها، ليسجل 29520 جنيها، بدون احتساب قيمة المصنعية، أو ضريبة الدمغة وضريبة القيمة المضافة.
رغم الصعود الذي شهده المعدن الأصفر محليا أمس، إلا أنه مازال دون مستوى الـ3850 جنيه (أعلى مستوى له منذ تحرير سعر الصرف في مارس الماضي)، الذي لامسه في بداية الشهر الجاري، بنسبة 4%.
وشهدت أسعار الذهب في أسواق الصاغة المحلية انخفاضات متتالية منذ الأربعاء، 6 نوفمبر 2024، حيث وصلت نسبة الهبوط إلى 7.5% بقيمة 290 جنيها خسائر للجرام الواحدـ تزامنا مع هبوط السعر العالمي، بنفس النسبة تقريبا.
وعالميا، ارتفعت أسعار الذهب إلى أعلى مستوى لها في أسبوع، خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، بدعم من تراجع الدولار الأميركي، بينما تترقب الأسواق تصريحات مسؤولي الاحتياطي الفدرالي للحصول على إشارات حول مسار أسعار الفائدة الأميركية، وفق وكالات.
وصعد سعر المعدن الأصفر في التعاملات الفورية بنسبة 0.82% ليصل إلى 2633 دولاراً للأونصة، كما ارتفعت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة بنسبة 0.75% إلى 2634 دولاراً للأونصة.
وبحسب رويترز، فإن أسباب ارتفاع الذهب خلال تعاملات اليوم، الثلاثاء، ترجع إلى هبوط الدولار الأميركي بعد موجة مكاسب قوية الأسبوع الماضي، مما خفض تكلفة الذهب للمشترين من حاملي العملات الأخرى.
كما أثارت البيانات الاقتصادية القوية مخاوف بشأن استمرار تخفيض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفدرالي، الذي خفض الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس منذ سبتمبر الماضي.
وينتظر المستثمرون تصريحات مسؤولين في البنك هذا الأسبوع، وسط توقعات السوق باحتمال خفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في ديسمبر المقبل.
عند خفض أسعار الفائدة على الدولار الأمريكي، يفضل المستثمرون شراء المعدن الأصفر، خاصة في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية، في أوروبا والشرق الأوسط.
وزاردت حدة القتال بين روسيا وأكرانيا، في مطلع الأسبوع الجاري، حيث شنت روسيا الأحد الماضي، أكبر غارة جوية على أوكرانيا منذ ما يقرب من ثلاثة أشهر، مما تسبب في أضرار جسيمة في شبكة الطاقة بأوكرانيا.
وبحسب رويترز، فإن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن سمحت لأوكرانيا باستخدام أسلحة أميركية الصنع لضرب مناطق داخل روسيا، وهو ما يعد تحول كبير لسياسة واشنطن بشأن الصراع بين أوكرانيا وروسيا.