نشاط دماغي فريد لمرضى الفصام مع المعلومات المضللة
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
نشاط دماغي فريد لمرضى الفصام مع المعلومات المضللة, اليوم الثلاثاء 19 نوفمبر 2024 10:18 مساءً
نشر في الوطن يوم 19 - 11 - 2024
أظهرت دراسة جديدة أن النشاط الدماغي لدى مرضى الفصام يتخذ أنماطًا فريدة، عندما يتعاملون مع المعلومات المتضاربة، الفصام هو اضطراب نفسي معقد يؤثر بشكل عميق على القدرات المعرفية للمريض.
كشفت الدراسة، التي قادها باحثون من جامعة تافتس وجامعة فاندربيلت، أن دماغ الأشخاص المصابين بالفصام لا يعمل بنفس الطريقة التي يعمل بها دماغ الأصحاء عند مواجهة معلومات يعتقدون أنها غير صحيحة.
تأثير الفصام على النشاط الدماغي
نُشرت الدراسة في مجلة (Cell Reports Medicine)، وقد حددت العمليات العصبية الأساسية التي تتسبب في العجز الإدراكي، بما في ذلك ضعف الاتصال بين منطقتين دماغيتين: القشرة الجبهية الظهرية (dlPFC) والمِهاد المتوسطي (MD)، وأشار الباحثون إلى أن هذه الانقطاعات تؤثر سلبًا على الوظائف التنفيذية، خاصة في ظل الشك وعدم اليقين.
نتائج الدراسة
قال مايكل هالاسا، المؤلف الرئيسي للدراسة، إن الهدف كان تطوير علامة حيوية لضعف الوظائف التنفيذية في مرضى الفصام، في التجارب، تم قياس نشاط خلايا الدماغ بين القشرة الجبهية والمِهاد أثناء تنفيذ مهام غامضة، تم اختيار المشاركين بشكل عشوائي من الأفراد الأصحاء ومرضى الفصام.
التجارب والاختبارات
أظهرت النتائج أن الأشخاص المصابين بالفصام واجهوا صعوبات أكبر في المهام التي تتضمن معلومات متضاربة مقارنة بالأصحاء، وعندما كانت الإشارات غير واضحة انخفض أداؤهم بشكل ملحوظ، وقد ارتبطت هذه الصعوبات بالروابط الأضعف بين منطقتي الدماغ المذكورتين، واللتين تلعبان دورًا حاسمًا في معالجة المهام المعقدة وحل النزاعات.
تحديات البحث
تخطط الفرق البحثية لتكرار التجربة باستخدام مجموعة أكبر من المشاركين، كما يرغبون في إضافة مهام تشمل سيناريوهات مشابهة لتجربة تناول الطعام، حيث يواجه الأشخاص معلومات متضاربة.
أهمية النتائج
- النشاط الدماغي لدى مرضى الفصام يظهر أنماطًا فريدة في التعامل مع المعلومات المتضاربة.
- الدراسة حددت ضعف الاتصال بين القشرة الجبهية الظهرية والمِهاد المتوسطي كسبب رئيسي للعجز الإدراكي.
- المرضى يعانون من صعوبات أكبر في المهام التي تتطلب معالجة معلومات غير واضحة.
- النتائج تشير إلى إمكانية تطوير علاجات جديدة تستهدف تحسين هذه الروابط العصبية.