اكتمال وصول الجياد المشاركة في بطولة قفز الحواجز العالمية
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
اكتمال وصول الجياد المشاركة في بطولة قفز الحواجز العالمية, اليوم الثلاثاء 19 نوفمبر 2024 10:19 مساءً
نشر في عكاظ يوم 19 - 11 - 2024
اكتمل وصول الجياد المشاركة في التصفيات النهائية لبطولة «لونجين» العالمية لقفز الحواجز التي تنطلق فعالياتها في الرياض، حيث تقام على أرض ميدان المنافسات المقابل لمركز الملك عبدالله المالي.
وأنهت اللجنة الطبية إجراء عملية الفحص البيطري، حيث شملت اختبارات اللجنة فحص الخيول المشاركة من عدة جوانب، أبرزها البدني والطبي واختبارات أخرى تتعلق بالمعايير اللازمة لجياد قفز الحواجز قبل أن يتم السماح للفرسان بإجراء عملية الإحماء من أجل التعود على الميدان، وكذلك حتى يعتاد الخيل أيضاً، حيث تعد البطولة من البطولات عالية المعايير والمتطلبات.
وتضم اللجنة البيطرية المختصة باستقبال والإشراف على الجياد المشاركة أربعة أقسام، هي: المحجر البيطري للخيل القادمة من أوروبا ودول مجلس التعاون الخليجي، اللجنة البيطرية في الاتحاد السعودي للفروسية، لجنة المنشطات، ومستشفى الخيل البيطري.
وجهز الاتحاد السعودي للفروسية بمقر المنافسات إسطبلات خاصة بالجياد القادمة من أوروبا، ودول مجلس التعاون الخليجي إضافة للجياد المحلية، حيث تعد الجياد المشاركة من أفضل وأغلى الجياد على مستوى العالم.
ويشارك في البطولة 132 فارساً وفارسة ب191 جواد، يمثلون 30 دولة، هي: الجزائر، النمسا، البرازيل، مصر، العراق، الاردن، الكويت، لبنان، ليبيا، الإمارات، أستراليا، بلجيكا، كندا، التشيك، الدنمارك، فرنسا، ألمانيا، بريطانيا، إيرلندا، إيطاليا، لوكسمبورغ، المكسيك، هولندا، النرويج، جنوب أفريقيا، إسبانيا، السويد، تركيا، الولايات المتحدة إضافة للسعودية.
وساهمت اللجان الأربع منذ وصول الجياد من خارج وداخل السعودية في سلامة وانسيابية دخولها إسطبلات الجياد في مقر الجولة، حيث تجري اللجنة الطبية إجراءات التعقيم كل 12 ساعة، وتحرص على قياس درجة حرارة الجياد، ويوجد مراقب على الجياد والإسطبلات إضافة إلى وجود كاميرات مراقبة للحفاظ على سلامة الجياد وعدم السماح بالدخول إلا بعد موافقة اللجنة.
وتتسع الإسطبلات في مقر المنافسات لأكثر من 300 جواد، تفرض فيها اللجنة المنظمة إجراءات صارمة يجب على المشتركين الالتزام بها لسلامة الجياد والفرسان، من بينها إجراءات المحجر. كما وضعت اللجنة أوقاتاً معينة يسمح فيها للفرسان بالدخول للإسطبل بعدها تقفل الأبواب.