الإمارات الأولى عربياً والـ 26 عالمياً في مؤشر المعرفة لـ 2024
أعلنت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، عن نتائج «مؤشر المعرفة العالمي» لعام 2024، وذلك خلال فعاليات النسخة الثامنة لـ«قمة المعرفة 2024»، المنعقدة تحت شعار «مهارات المستقبل واقتصاد الذكاء الاصطناعي وتمكين الذكاء البشري»، وقد اختتمت أعمالها، أمس، في مركز دبي التجاري العالمي.
وكشفت نتائج مؤشر المعرفة العالمي 2024 عن تصدُّر الإمارات المرتبة الأولى عربياً والـ26 عالمياً في المؤشر الذي يستند إلى سبعة مؤشرات فرعية، تضم: التعليم قبل الجامعي، والتعليم التقني، والتدريب المهني، والتعليم العالي، والبحث والتطوير والابتكار، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والاقتصاد والبيئة التمكينية.
واحتلت الإمارات المرتبة الـ26 عالمياً بين 141 دولة، متفوقة على 115 دولة خضعت لتقييمات مؤشر المعرفة العالمي 2024، وجاء أداء الإمارات متميزاً من حيث البنية التحتية المعرفية، والمرتبة الـ26 بين 59 دولة ذات تنمية بشرية مرتفعة جداً.
وتمكّنت الإمارات من الحصول على المرتبة الرابعة عالمياً في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بواقع 73.69 نقطة، والمرتبة الـ 11 في التعليم التقني بواقع 64.19 نقطة، والمرتبة الـ40 بواقع 76.2 نقطة في التعليم قبل الجامعي، والمرتبة الـ55 في التعليم الجامعي بواقع 51 نقطة.
وحلّت في المرتبة الـ31 على مستوى البحث والتطوير والابتكار بواقع 40.69 نقطة، وفي الاقتصاد جاءت الإمارات في المرتبة الـ10 عالمياً بواقع 69.51 نقطة، واحتلت المرتبة 46 عالمياً في البيئة التمكينية بواقع 63.11 نقطة.
وتضمنت نقاط القوة الخاصة بالإمارات في المؤشر خمسة مسارات متنوعة، تضمنت سرعة التحميل والتنزيل للبيانات على الهاتف المحمول، والأفراد الذين يمتلكون مهارات أساسية في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والاشتراكات بالإنترنت ذات النطاق العريض عبر الأجهزة المحمولة لكل 100 نسمة، والأسر التي لديها إمكانية الوصول إلى الإنترنت في المنزل، ونسبة العمالة البسيطة التي تمتلك مهارات أساسية في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
ووفقاً لنتائج المؤشر، جاءت السويد في المرتبة الأولى عالمياً بواقع 68.28 نقطة، تلتها فنلندا في المرتبة الثانية بواقع 67.99، وحلّت سويسرا في المرتبة الثالثة بواقع 67.91 نقطة، وفقاً لتقييمات المؤشر العام الجاري.
ويقدم مؤشر المعرفة العالمي منظوراً قيّماً حول جوانب المعرفة والتنمية المتنوعة، التي تعد حاسمة لتشكيل سياسات التنمية المستنيرة. ويضم المؤشر سبعة مؤشرات فرعية مُركّبة، تغطي قطاعات مثل التعليم، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والبحث والتطوير، والاقتصاد، مع الأخذ في الحسبان عوامل التمكين.
ويواصل الإصدار لعام 2024 استخدام المنهجية المُحسّنة التي تم تقديمها في عام 2021، واستشرافاً لعام 2024، حيث من المقرر تحديث المؤشر ليعكس الواقع الديناميكي للتنمية العالمية، في جهد مستمر للحفاظ على قابليته للتكيف مع التوجهات العالمية المتغيرة.
واشتمل مؤشر المعرفة العالمي لعام 2024 على 155 متغيراً، انبثقت عن أكثر من 40 مصدراً وقاعدة بيانات دولية، بما في ذلك منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، والبنك الدولي، والاتحاد الدولي للاتصالات، والمنتدى الاقتصادي العالمي، وصندوق النقد الدولي، ومنظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي، ومنظمة العمل الدولية، وغيرها من وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية.
ويتكون المؤشر من سبعة مؤشرات فرعية، هي: التعليم قبل الجامعي، والتعلم والتدريب المهني والتقني، والتعليم العالي، والبحث والتطوير والابتكار، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والاقتصاد، والبيئات التمكينية.
وتوزّعت بنية المؤشر على خمسة مستويات متدرجة من الأعلى إلى الأسفل، بدءاً بالمؤشر العام الذي يتفرّع إلى مؤشرات قطاعية، ويرتبط كل مؤشر منها بمجموعة محاور، تتفرّع بدورها إلى محاور فرعية، تتشكّل عبر مجموعة منتقاة من المتغيرات. وقد خُصص وزن ترجيحي مقداره 15% لكل مؤشر من المؤشرات القطاعية الستة، و10% للمؤشر المتعلّق بالبيئة التمكينية.
ويُعد مؤشر المعرفة العالمي أداة رائدة في مجال المعرفة والتنمية، تم تطويره بالتعاون بين برنامج الأمم المتحدة الإنمائي - المكتب الإقليمي للدول العربية، ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة. ومنذ انطلاقه في عام 2017، يوفر المؤشر إطاراً شاملاً لفهم وقياس الأداء المرتبط بالمعرفة على مستوى العالم.
. 5 مسارات متنوعة تضمنتها نقاط القوة الخاصة بالإمارات في المؤشر.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news