"السعودية للكهرباء" شريك استراتيجي في النسخة الثانية من منتدى المحتوى المحلي
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
"السعودية للكهرباء" شريك استراتيجي في النسخة الثانية من منتدى المحتوى المحلي, اليوم الأربعاء 20 نوفمبر 2024 06:01 مساءً
نشر في الرياض يوم 20 - 11 - 2024
تشارك الشركة السعودية للكهرباء كشريك استراتيجي في النسخة الثانية من منتدى المحتوى المحلي، تحت شعار "شراكات لتنمية مستدامة"، الذي تنطلق فعالياته اليوم في مدينة الرياض وتستمر حتى 22 نوفمبر.
ويعكس المنتدى التزام المملكة بتعزيز المحتوى المحلي في القطاعات الحيوية، ويُعد منصة محورية تجمع بين الجهات الحكومية والخاصة، إضافة إلى الشركات الوطنية الكبرى والمستثمرين الدوليين المهتمين بتطوير المحتوى المحلي وتعزيز الاستدامة في قطاع الكهرباء.
في إطار هذه المشاركة، ستساهم السعودية للكهرباء في جلسة حوارية وورش عمل متخصصة لتبادل الخبرات مع الخبراء والمتخصصين في قطاع الطاقة. وتركز هذه النقاشات على أهمية التوطين في صناعة الطاقة، وسبل تحقيق التحول الرقمي في القطاع من خلال تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص. كما تعتزم الشركة توقيع عدد من مذكرات التفاهم الاستراتيجية مع شركاء محليين ودوليين لدعم التعاون في مجالات متعددة، بما يسهم في تعزيز الصناعة الوطنية وزيادة نسبة المحتوى المحلي في مشاريعها ومشترياتها، مما يخلق فرصًا اقتصادية واسعة.
تشمل هذه المذكرات مبادرات نوعية تستهدف تطوير الكوادر الوطنية عبر برامج تدريبية متقدمة، وتأهيل الكفاءات المحلية للعمل في مجالات مبتكرة ومتخصصة في قطاع الكهرباء.
وفي المعرض المصاحب للمنتدى، خصصت السعودية للكهرباء جناحًا شاملاً لاستعراض أبرز برامجها ومبادراتها، وفي مقدمتها برنامج "بناء" للمحتوى المحلي. يهدف البرنامج إلى تمكين الصناعة الوطنية، تطوير الكفاءات المحلية، وتعزيز مساهمة القطاع الخاص في المشاريع الاستراتيجية للشركة.
يسلط الجناح الضوء أيضًا على قصص النجاح التي حققتها الشركة في توطين الصناعات الكهربائية وزيادة نسبة المحتوى المحلي. وتشمل هذه النجاحات استقطاب استثمارات دولية نوعية، نقل التقنيات الحديثة، وتوطين الصناعات المتقدمة، بما يعزز الاقتصاد الوطني ويدعم التنمية المستدامة في قطاع الكهرباء.
تؤكد هذه المبادرات رؤية الشركة السعودية للكهرباء لتكون شريكًا فاعلًا في تحقيق مستقبل أكثر ازدهارًا. وتسعى إلى تعزيز الابتكار، دعم توطين الصناعات، وتطوير الكفاءات الوطنية، مما يسهم في بناء اقتصاد وطني قوي ومزدهر يعكس طموحات المملكة المستقبلية.