اختفاء طفل خلال محاولة عبور سبتة
تعيش أسرة إبراهيم، الطفل المغربي البالغ من العمر 16 عامًا والمتحدر من مدينة المضيق، حالة من القلق بعد اختفائه أثناء محاولته السباحة نحو مدينة سبتة المحتلة.
وكان الطفل، وفق إفادات أسرته، غادر منزله يوم الخميس الماضي متجهًا إلى الفنيدق بهدف الهجرة نحو سبتة المحتلة سباحة، رغم الأحوال الجوية الصعبة التي تزامنت مع موجة الطقس السيئ خلال الأيام الماضية، ولم ترد أي أخبار عنه منذ ذلك الحين.
وفي ظل غياب أي معلومة عن مصيره ناشدت أسرة إبراهيم الجميع على موقع “فايسبوك” المساعدة في العثور عليه، واضعة صوره وأرقام هواتف للتواصل مع أي شخص يمتلك معلومات عنه.
ولم تقتصر جهود الأسرة على المناشدات، بل استعانت أيضًا بأحد المواقع الإخبارية المحلية بمدينة سبتة (إلفارو دي سيوتا) لنشر نداء البحث على نطاق أوسع، والمساهمة في الحصول على أي خيط يساعد في الوصول إلى مكان ابنها.
ويأتي اختفاء إبراهيم في وقت شهدت الحدود البحرية لسبتة موجة من محاولات العبور، خاصة من قبل القاصرين، إذ وصل 36 شابًا إلى الثغر المحتل خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضية بعد السباحة حول حاجز تراخال.
نتيجة لذلك زادت حالات الاختفاء في صفوف المهاجرين، الذين يعتبر بعضهم أن الأحوال الجوية العاصفة تجعل العبور “أكثر أمانًا” نتيجة ضعف الحراسة على الحدود، في حين أنها في الواقع تعرضهم لمخاطر مميتة.
النشرة الإخبارية
اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبريس، لتصلك آخر الأخبار يوميا
اشترك
يرجى التحقق من البريد الإلكتروني
لإتمام عملية الاشتراك .. اتبع الخطوات المذكورة في البريد الإلكتروني لتأكيد الاشتراك.
لا يمكن إضافة هذا البريد الإلكتروني إلى هذه القائمة. الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني مختلف.>