أحداث وصور.. إغلاق مصفاة لوس أنجلوس لمكافحة التغير المناخي

تسعى ولاية كاليفورنيا الأميركية إلى تقليل اعتمادها على الوقود الأحفوري، حيث أعلنت شركة «فيليبس 66» أخيراً أنها تخطط لإغلاق مصفاة منطقة لوس أنجلوس بحلول نهاية عام 2025.

وقالت الشركة إن القرار سيؤثر في 900 عامل بمن فيهم 600 موظف و300 مقاول.

وتمثل المصفاة، الواقعة بالقرب من ميناء لوس أنجلوس، ما يقرب من 8% من طاقة التكرير في كاليفورنيا، وفقاً للجنة الطاقة في كاليفورنيا.

وفي بيان، أقرّ الرئيس التنفيذي لشركة «فيليبس 66»، مارك لاشير، بأن «الاستدامة طويلة الأجل لمصفاة لوس أنجلوس غير مؤكدة وتتأثر بديناميكيات السوق».

وعلى الرغم من الإغلاق أكدت الشركة استمرار وجودها في كاليفورنيا والتزامها بتلبية احتياجات الولاية من الطاقة، وعملت المصفاة مزود طاقة أساسياً لكاليفورنيا ونيفادا وأريزونا عبر خطوط الأنابيب والشاحنات، وتتكون المصفاة من منشأتين في ويلمنغتون وكارسون، وتعمل منذ أكثر من 100 عام.

ويعد التزام كاليفورنيا بالتحول بعيداً عن الوقود الأحفوري جزءاً من استراتيجيتها الأوسع لمكافحة التغير المناخي، وتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2045، ومن أجل تحقيق هذا الهدف الطموح قالت الولاية إنه بحلول عام 2035 يجب أن تكون جميع المركبات الجديدة المبيعة في الولاية خالية من الانبعاثات، إلى جانب التخلص التدريجي من استخدام الوقود الأحفوري في القطاعات الأخرى.