السفير الأمريكي ل «عكاظ»: مذكرة التفاهم تعزز البحث العلمي مع السعودية

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
السفير الأمريكي ل «عكاظ»: مذكرة التفاهم تعزز البحث العلمي مع السعودية, اليوم الخميس 21 نوفمبر 2024 06:25 صباحاً

السفير الأمريكي ل «عكاظ»: مذكرة التفاهم تعزز البحث العلمي مع السعودية

نشر بوساطة أمل السعيد في عكاظ يوم 21 - 11 - 2024

2174448
أكد السفير الأمريكي لدى المملكة مايكل راتني، ل«عكاظ»، أن مذكرة التفاهم التي تم توقيعها خلال منتدى الشراكات بين مؤسسات التعليم العالي في السعودية وأمريكا، مع وزير التعليم يوسف البنيان، تمثل خطوة محورية لتعزيز التعاون الأكاديمي والبحث العلمي بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضح السفير الأمريكي، أن المذكرة تهدف إلى تحقيق هدفين رئيسيين، تعزيز الازدهار المتبادل من خلال دعم الأبحاث العلمية وزيادة الفرص الاقتصادية، وبناء جسور من التفاهم العميق بين الشعبين عبر تعزيز التبادل التعليمي والثقافي.
وأشار إلى أن المذكرة تشمل التبادل التعليمي ثنائي الاتجاه، بما في ذلك إرسال الطلاب السعوديين للدراسة في الولايات المتحدة، واستقطاب الطلاب والباحثين الأمريكيين إلى المملكة.
وأعلن عن استضافة جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (KAUST) لبرنامج زمالة فولبرايت، الذي يهدف إلى دعم الباحثين والطلاب الأمريكيين في مجالات البحث العلمي والدراسات العليا.
وقال: «هذا البرنامج يمثل بداية لشراكة استراتيجية موسعة بين البلدين، ويؤكد عمق العلاقات الأكاديمية والبحثية بين السعودية والولايات المتحدة».
من جهته، أكد وزير التعليم الدكتور يوسف البنيان، خلال كلمته في افتتاح المنتدى، أهمية التعاون الأكاديمي الدولي في دعم مسيرة التنمية المستدامة وتعزيز مكانة المملكة عالمياً.
وكانت فعاليات منتدى الشراكات بين مؤسسات التعليم العالي في السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، الذي تنظمه وزارة التعليم، برعاية وزير التعليم، انطلقت بالتعاون مع السفارة الأمريكية في المملكة. ويهدف المنتدى الذي يقام في الرياض، من 17 - 21 نوفمبر 2024، إلى تعزيز التعاون الأكاديمي والعلمي بين البلدين، وتبادل أفضل الممارسات والخبرات، وتوسيع الشراكات طويلة الأمد بين المؤسسات التعليمية، كما يسعى إلى دعم مشروعات بحثية مشتركة تخدم الأولويات الوطنية وتعزز التبادل الثقافي والعلمي.
يذكر، أن المنتدى شهد مشاركة واسعة من قادة التعليم والجامعات في البلدين، إلى جانب زيارات ميدانية للوفود الأمريكية إلى عدد من الجامعات السعودية في الرياض، جدة، والظهران؛ للتعرف على الإمكانات الأكاديمية وبحث آفاق التعاون المستقبلية.




قد تقرأ أيضا