مياه معالجة تسقي "غولف المحمدية"
قررت السلطات على مستوى ولاية جهة الدار البيضاء سطات تجاوز ندرة المياه على مستوى مدينة المحمدية، باستعمال المياه العادمة المعالجة لسقي “الغولف الملكي”.
ووجهت السلطات بولاية الجهة سالفة الذكر، عن طريق عاملي إقليمي مديونة والمحمدية، توجيهات باستعمال المياه العادمة المعالجة في عملية سقي “الغولف الملكي” إلى جانب المساحات الخضراء على مستوى مدينة المحمدية.
ودعت السلطات كلا من جماعة الشلالات التابعة لعمالة المحمدية وجماعة سيدي حجاج واد الحصار التابعة لإقليم مديونة إلى المصادقة على اتفاقية تخص استخدام المياه العادمة المعالجة لري المساحات الخضراء و”الغولف الملكي” بمدينة المحمدية.
وتروم هذه الاتفاقية، التي بدأت المصادقة عليها في دورات استثنائية بالمجلسين الترابيين المعنيين، تجاوز الوضعية التي باتت تعيشها المساحات الخضراء بالمحمدية جراء غياب السقي بسبب ندرة المياه الجوفية.
وفقدت مدينة المحمدية، في الفترة الأخيرة، رونقها الطبيعي وما تمتاز به من مساحات خضراء، خصوصا على مستوى مركز المدينة المسمى “البارك”، إذ أضحت قاحلة بسبب غياب السقي. وأثار هذا الوضع الذي تعرفه المدينة استياء كبيرا في صفوف المواطنين والفعاليات المدنية، حيث يطالبون بالتحرك من أجل انقاذ المساحات الخضراء التي تعد متنفسا لهم وسط “مدينة الزهور”.
وتعمل السلطات على مستوى ولاية جهة الدار البيضاء سطات على الحد من عملية سقي المساحات الخضراء بالمياه الصالحة للشرب بسبب أزمة الماء، وتلجأ إلى المياه العادمة المعالجة.
وكانت مدينة الدار البيضاء قد انطلقت في عملية سقي المساحات الخضراء باستعمال مياه محطة المعالجة بمديونة، حيث همت العملية سقي المساحات الموجودة على مستوى الطريق السيار الحضري وشارع محمد السادس وأحياء بنمسيك وعين الشق ومولاي رشيد وسيدي عثمان.
النشرة الإخبارية
اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبريس، لتصلك آخر الأخبار يوميا
اشترك
يرجى التحقق من البريد الإلكتروني
لإتمام عملية الاشتراك .. اتبع الخطوات المذكورة في البريد الإلكتروني لتأكيد الاشتراك.
لا يمكن إضافة هذا البريد الإلكتروني إلى هذه القائمة. الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني مختلف.>