رئيس كينيا يصل جنوب السودان للقاء سيلفا كير لإجراء محادثات حول مبادرة تومينى - سبورت ليب
عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع سبورت ليب نقدم لكم اليوم رئيس كينيا يصل جنوب السودان للقاء سيلفا كير لإجراء محادثات حول مبادرة تومينى - سبورت ليب
وصل الرئيس الكينى، وليام روتو، إلى جوبا عاصمة جنوب السودان، فى زيارة رسمية، لإجراء مباحثات مع رئيس جنوب السودان، سلفا كير، حول عملية السلام، ومبادرة "تومينى".
وقال روتو عبر حسابه الرسمى بمنصة إكس :"تظل كينيا ثابتة فى التزامها بالعمل جنبًا إلى جنب مع جنوب السودان للوفاء بوعد السلام الدائم والاستقرار والازدهار للأمة وشعبها".
وتابع :"وصلت إلى جوبا، جنوب السودان، لإجراء محادثات مع الرئيس سلفا كير ميارديت حول عملية السلام المسماة مبادرة توميني".
الرئيس الكينى وليام روتو ونظيره الجنوب سودانى سلفاكير
الرئيس الكينى وليام روتو
وكان الرئيس سلفا كير رئيس جنوب السودان، قد أشاد بجهود السلام الجارية بقيادة كينيا لجهودها الكبيرة نحو استعادة السلام والاستقرار فى جنوب السودان.
أدلى الرئيس كير بهذه التصريحات أثناء حضوره تأييد رئيس الوزراء الكينى السابق، معالى رايلا أمولو أودينجا، كمرشح لرئاسة مفوضية الاتحاد الأفريقى، سبتمبر الماضى، وفقا لبيان صدر عن وزارة الخارجية الكينية.
وأكد كير على أهمية السلام والاستقرار فى تعزيز التعافى الاقتصادى والتنمية فى جنوب السودان والمنطقة الأوسع.
واستغل الرئيس كير هذه الفرصة للتفاعل مع الأطراف المشاركة فى عملية السلام فى تومينى، حيث أجرى مناقشات مع ممثلين من الحكومة والمعارضة ومنظمات المجتمع المدنى والجماعات الدينية.
ووصف الجنرال لازاروس سومبيو، كبير الوسطاء فى محادثات السلام، مشاركة الرئيس كير بأنها "لفتة ذات أهمية تاريخية" من شأنها أن تنشط عملية السلام.
وأكد أن المفاوضات يجب أن تسترشد بالتزام جماعى بالسلام والوحدة الوطنية. وكرر لوال دينج ماراش، المتحدث باسم تحالف المعارضة فى جنوب السودان، هذه المشاعر، حيث أكد أن "قرار الرئيس كير بلقاء وإجراء محادثات مع زعماء المعارضة وممثلى المجتمع المدنى يؤكد اهتمامه القوى بتعزيز السلام قبل كل شيء.
وتعهد الرئيس كير بتحمل المزيد من المسئولية عن الاجتماعات مع الموقعين على اتفاق السلام فى جوبا مع استمرار عملية السلام.
وقد اختتمت مبادرة تومينى حتى سبتمبر الماضى، مفاوضات بشأن تسعة بروتوكولات، تهدف أغلبها إلى حل النزاعات الدائمة مع إنشاء مؤسسات مستقرة لحماية شعب جنوب السودان.
ومن جهته تعهد المجتمع المدنى الكينى بتقديم الدعم لنظرائه فى جنوب السودان، معترفًا بتفانيهم فى تحقيق السلام، على الرغم من المخاطر التى ينطوى عليها ذلك، كما التزموا بمشاركة تجاربهم وخبراتهم فى المفاوضات، وصنع الدستور، والحكم الديمقراطى بينما تواصل الدولة الفتية رحلتها نحو بناء الدولة والأمة.
إن نجاح عملية السلام فى تومينى يتجسد فى تطلعات الملايين من مواطنى جنوب السودان.