ذبحوه وقطعوا كفيه لفتح مقبرة أثرية.. قرار قضائي عاجل بشأن المتهمين بقتل طفل أسيوط- فيديو - سبورت ليب

03:56 م الأربعاء 06 نوفمبر 2024

أسيوط - محمود عجمي:

أحالت الدائرة الثالثة بمحكمة جنايات أسيوط، اليوم الأربعاء، أوراق 5 متهمين -بينهم 3 أشقاء- إلى فضيلة المفتي لإبداء الرأي الشرعي في إعدامهم، بعد إدانتهم باستدراج طفل وذبحه وبتر كفيه لبيعهما للمنقبين عن المقابر الأثرية بمركز البداري في أسيوط؛ وحددت المحكمة جلسة الأول من شهر فبراير المقبل للنطق بالحكم.

قدمت النيابة العامة أمام هيئة الدائرة الثالثة بمحكمة جنايات أسيوط تفاصيل محاكمة خمسة أشخاص، بينهم ثلاثة أشقاء، متهمين باستدراج طفل وذبحه وبتر كفيه لبيعهما للمنقبين عن المقابر الأثرية في مركز البداري بأسيوط. وأوضحت النيابة أن المتهمين انقسموا إلى فئتين: الفئة الأولى تضم المحرضين على القتل، وهما المتهمان الرابع والخامس، اللذان سعيا للحصول على المال بطرق غير مشروعة، حتى وصلت بهم أفكارهم الشيطانية إلى البحث عن الآثار، معتقدين أن المقابر الأثرية لا يمكن فتحها إلا بتقديم ذبيحة وتقديم يد القتيل. أما الفئة الثانية فتضم الأشقاء الثلاثة المتهمين بتنفيذ الجريمة.

وتنظر الدائرة الثالثة بمحكمة جنايات أسيوط ،اليوم الأربعاء، محاكمة 5 أشخاص بينهم 3 أشقاء متهمين باستدراج طفل وذبحه وبتر كفيه لبيعهما للمنقبين عن المقابر الأثرية بمركز البداري في أسيوط بعد تأجيلها لجلسة اليوم 4 نوفمبر المقبل، لندب محام للدفاع عن المتهمين، وتكليف لجنة حماية الطفل بعمل بحث اجتماعي عن المتهم الثاني وإعداد تقرير بحالته والمرافعة.

عُقدت الجلسة برئاسة المستشار سامح سعد طه، رئيس المحكمة وعضوية المستشارين أسامة عبد الهادي عبد الرحمن نائب رئيس المحكمة و أحمد محمد غلاب عضو المحكمة ، وحضور أحمد جمال أبوزيد وكيل النائب العام ، وأمانة سر خميس محمود و محمد العربي .

وكان المستشار تامر محمود القاضي، المحامي العام لنيابات جنوب أسيوط الكلية، قد أحال المتهمين الخمسة إلى محكمة الجنايات بتهمة اختطاف طفل وذبحه وبتر كفيه لاستخدامهما في أعمال السحر وفتح مقبرة أثرية.

وتعود تفاصيل القضية إلى يوم 18 يونيو الماضي، حيث قام المتهمون "مدحت. ع. أ" 19 عامًا، وشقيقيه "مصطفى. ع. أ" 15 عامًا و"محمود. ع. أ" 22 عامًا، و"فارس. د. م" 18 عامًا، و"شكري. أ. ع" 76 عامًا بقتل الطفل "محمد. ع. أ" عمدًا مع سبق الإصرار. استدرج المتهم الثاني الطفل إلى حظيرة المواشي، حيث قام المتهم الأول بطرحه أرضًا وذبحه، بينما بتر كفيه لاستخدامهما في أعمال السحر وفتح المقابر الأثرية.