أحمد حافظ في ندوته بالقاهرة السينمائي: لا أخشى الذكاء الاصطناعي.. ولن أخوض تجربة الإخراج
أقام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بدورته الـ45، اليوم الخميس، على المسرح المكشوف بدار الأوبرا المصرية، محاضرة مع أحد أشهر مونتيري الأفلام في مصر المونتير أحمد حافظ، ضمن فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما، وقامت بإدارة الندوة المخرجة مريم أبو عوف.
وحرصت الفنانة جميلة عوض زوجة أحمد حافظ على حضور الندوة كما حضر عدد كبير من نجوم وصناع السينما.
وقال أحمد حافظ خلال المحاضرة إنه لم يدرس المونتاج، ولكن كان يتمني ان يدخل معهد سينما.
وأضاف :بعتبر نفسي محظوظ وعرفت المونتاج وأنا عندي 14 سنة وكنت بنزل مع والدي شغله في الأهرام وشوفت غرفة المونتاج وقتها شوفت مونتير قاعد زي الطيار وصوت لفتني وحسيت اني عاوز أكون هنا".
وتابع أحمد حافظ: "عمري ما اشتغلت مساعد في أفلام سينما وجايز بقول أنا علمت نفسي بنفسي واتعلمت من خلال الميوزيك فيديو أوالاعلانات القصيرة لما بتقدم في حكاية، واشتغلت مع مخرجين كتير علموني وكان حظي حلو انا كان نفسى ادخل معهد سينما وقدمت ومنجحتش وكان نفسى اتعلمه من الكتب ووقتها الانترنت مش زي دلوقتي فكنت لما بلاقي كتاب بحب قرأته فأنا اتعلمت من خلال الممارسة.
وأضاف تعلمت المونتاج عن طريق عن بعض الأشخاص الدارسين للسينما، وأشاهد العمل السينمائي في البداية كاملًا قبل بدء العمل فيه ثم بعد ذلك اقوم بعد ذلك بالبدء في مونتاج.
وأكد انه يستغرق في مونتاج أي العمل وقت يصل لـ 3 أشهر، وأضاف اعتبر نفسي شخصا محظوظا لأني أتعامل مع مخرجين كبار ومتفاهمين يمنحونني كل هذا الوقت.
وتابع أحمد حافظ:المونتير يعمل بإحساسه، ولكن لابد أن يكون بمرونة في التعامل مع الفيلم فعلاقة المونتير والمخرج أشبه بشجار بين اثنين متزوجين أو كما قال مروان حامد هي علاقة اثنين غطاسين، ولابد ان يجتمعا من أجل الفيلم.
وواصل أحمد حافظ حديثه قائلا : أول فيلم قمت بعمل مونتاج له كان ”45 يوم" وقد كانت شركة الإنتاج متخوفة في البداية من إسناد العمل لي خاصة أنني لم أعمل مساعدا من قبل.
وبسؤالهعن تأثير الذكاء الاصطناعي على صناعة السينما قال حافظ: لست متخوفا من الذكاء الاصطناعي، لأنه من الممكن أن يسهل على المونتير.
وقال أحمد حافظ: إن المخرج الكبير مروان حامد بالنسبة لي معلم وصديق مقرب، وأقدره وأحبه على المستوى الشخصي والفني وهو شخص هادئ ولا يتحدث كثيرا ويشرح رؤيته للجميع بشكل بسيط.
وأضاف حافظ:أحب أعمال مروان حامد جدا وكنت أتمنى أن أعمل معه في فيلم إبراهيم الأبيض.
وتابع: فيلم تراب الماس الأقرب إلى قلبي، وأصعب فيلم قدمته بالنسبة لي هو الفيل الأزرق الجزء الأول، لأننا كنا نحاول أن نقدم فيه شكلا جديدا من الصورة السينمائية لم نقدمها من قبل بالإضافة إلى احتوائه على العديد من مشاهد الجرافيك.
واضاف إنه قام بعمل مونتاج لحلقتين فقط في Moon Knight على مدار عامين، حيث أن هناك نظام متبع وهو الفرق بين العمل في الخارج وهنا.
وتابع: الظروف لم تسمح أن نقوم بالتصوير في مصر وصورنا في المجر، وقد كان تصورهم عن مصر أنها طوب أحمر وجمال، وقد حاول مخرج العمل محمد دياب على أن تظهر مصر بهذا الشكل في العمل.
وقال حافظ: أنا لا أسعى لأن أدخل مجال الإخراج، لأنها ليست ترقية، ولو دخلت هذا العمل لن أكون مخرجا جيدا لأني ببساطة أحب عملي كمونتير.